دعا المحامي محمد أغناج، الذي ينوب عن نشطاء الريف المعتقلين على خلفية الحراك الذي تشهده المنطقة منذ تسعة أشهر، كل النشطاء الذين سبق لهم المشاركة في وقفات ومسيرات ومختلف أنواع الاحتجاجات على خلفية ملف الريف بأن "يقدموا أنفسهم أمام العدالة". وأوضح المحامي أغناج، في تدوينة فيسبوكية غريبة، أنه "من الناحية القانونية المحضة، إذا وجه قاضي التحقيق بالدار البيضاء للمعتقلين في ملفات حراك الريف، تهم المشاركة في تنظيم مظاهرات او المشاركة في تجمهر (مسلح أو غير مسلح) والعصيان والتحريض ضد الوحدة الترابية، فيتوجب على كل من شارك في المسيرات والمظاهرات والوقفات في الحسيمة ونواحيها أن يقدم نفسه للنيابة العامة بالدار البيضاء من أجل متابعته من أجل نفس التهم". وأضاف المحامي المذكور، أن حتى الشباب الذين "سبق لهم حمل العلم الأمازيغي أو علم المقاومة الريفية، وبصفة عامة من لم يحمل العلم المغربي الرسمي، عليه أن يقدم نفسه للنيابة العامة بالدار البيضاء لمتابعته من أجل نفس التهم الموجه حاليا لمعتقلي الريف". وقال المحامي أغناج إنه "من الأفضل الإقدام على هذه الخطوة فور صدور قرار المتابعة في حق معتقلي الريف على خلفية الاحتجاجات تسهيلا على الدفاع". إلى ذلك، يرتقب أن يصدر قرار المتابعة من عدمه في حق الزفزافي ورفاقه من معتقلي الريف قريبا، بعدما أوردت تقارير استناداً لتصريحات المحامين أن قاضي التحقيق أنهى الاستنطاق التفصيلي في الملف.