الجهة الشرقية ستتوفر قريبا على دار للإيكولوجيا والتربية البيئية و مقرها بجبل كور

الناظور12 – 11 2009 – ينتظر أن تتوفر الجهة الشرقية قريبا على دار للإيكولوجيا والتربية البيئية، ستكون بمثابة فضاء مخصص أساسا لتحسيس الجمهور بقضايا البيئة ودور الأنظمة البيئية.
وأوضح السيد عبد الحميد غلام المدير الإقليمي للمياه والغابات في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن دار الإيكولوجيا والتربية البيئية بالجهة الشرقية ، والتي سيكون مقرها بجبل كوروكو الذي تم تصنيفه كموقع ذي أهمية بيولوجية وإيكولوجية، سيتم افتتاحها خلال السنة المقبلة.
وتمثل هذه الدار التي بنيت على مساحة 880 مترا مربعا ،بمبلغ إجمالي قدر بأزيد من 7ر6 مليون درهم، والتي لها طالع تربوي وترفيهي جزء من مشروع إعادة تأهيل وتهيئة المجال الطبيعي المحيط بجبل كوروكو ،والذي أطلقته المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر في 2008.
وأبرز السيد غلام، أن دار الإيكولوجيا بالجهة الشرقية، سيكون من مهامها تحسيس وتربية الجمهور ،وخاصة التلاميذ ،بقضايا البيئة والأنظمة البيئية ، وستكون بمثابة فضاء للترفيه ومركز للاستقبال والإعلام من أجل تطوير السياحة البيئية بالجهة.
ويهدف مشروع تهيئة المجال المحيط بموقع كوروكو ذي الأهمية البيولوجية والإيكولوجية والذي يحتل موقعا متميزا أمام بحيرة مارشيكا، إلى إعادة تأهيل وثمين الموقع من خلال النهوض بالمؤهلات التي يزخر بها والانفتاح على الفضاءات الترفيهية لفائدة ساكنة مدينة الناظور وتطوير الأنشطة المدرة للدخل.
وحسب القائمين على هذا المشروع الذي تقدر تكلفته ب18 مليون، فإن القيمة الطبيعية الكبرى لهذا الموقع ،وتكرار الحرائق ،وغياب الفضاءات الترفيهية في مدينة الناظور، عوامل شجعت على إعادة تأهيل وتثمين هذا المجال الطبيعي .
وفضلا عن دار الإيكولوجيا بالجهة الشرقية ،فإن موقع كوروكو في شكله الجديد
سيتوفر على مراكز للإعلام وفضاءات للألعاب والراحة ومراكز للرصد وأبراج للمراقبة.
ويندرج هذا المشروع الطموح الذي سيحول الجبل إلى فضاء حقيقي للاستجمام، في إطار برنامج هيكلي للتنمية الغابوية أطلقته على صعيد الجهة الشرقية المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر.