قالت اسبوعية الايام في عددها لنهاية الاسبوع أن المركز الوطني للاستخبارات الإسبانية تلقى طلبا من نظرائه المغاربة للمساعدة على تقييم حجم التبرعات التي تم جمعها في إسبانيا لدعم حراك الريف، سواء من المؤسسات والأحزاب السياسية أو الجمعيات الإسبانية. ووفق المنبر ذاته فإن الحكومة الإسبانية متخوفة من الأزمة التي يعرفها المغرب بسبب الاحتجاجات بمنطقة الريف، وهو ما جعلها تلتزم الصمت رغم وجود العديد من الاعتقالات في صفوف نشطاء الحراك، باستثناء تصريح لوزير الشؤون الخارجية في مجلس النواب، دعا فيه إلى الحوار، مع تأكيده أن المغرب يعمل ما في وسعه لتلبية مطالب الساكنة. وذكر المنبر نفسه أن الوضع الاجتماعي بالحسيمة أصبح صعبا ومعقدا ويحتاج إلى تدخل ملكي يعيد الأمن والاستقرار إلى جهة الريف، لأنه كما قال جون واتربوي: في المغرب البعض لهم القدرة على تحريك كل شيء من أجل ألا يتغير أي شيء.