أصدرت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مذكرة غريبة من نوعها، تجبر فيها المؤسسات التعليمية على تقليص عدد ساعات الدراسة في رمضان، بتأخير الدراسة في الحصة الصباحية بنصف ساعة، وتقديم الخروج مساءً بنصف ساعة كذلك. وتساءل متتبعون عن الجهة التي ستعنيها المراسلة الوزارية، خصوصا وأن تلاميذ سلك الثانوي التأهيلي توقفوا عن الحضور في الأقسام منذ أيام، بما في ذلك تلاميذ الباكالوريا، فيما ينتظر أن تنتهي الدراسة بشكل نهائي الأسبوع المقبل في السلك الثانوي الإعدادي، مما يعني توقف الدراسة بشكل فعلي قبل حلول شهر رمضان المبارك. ونصت المذكرة الوزارية على تحديد صيغة خاصة يوم الجمعة من الساعة الثامنة والنصف إلى الحادية عشرة وخمسين دقيقة صباحا، بينما الفترة المسائية تبتدئ من الواحدة وأربعين دقيقة إلى الخامسة مساء، وكل الصيغ الواردة تتناسب فقط مع توقيت الثانوي بسلكيه.