كان اليوم الثاني أقوى من الاول من حيث الكثافة المتابعة للمهرجان نظرا للوزن الفني للمشاركين في العروض مما جعل الامور تكاد تخرج عن سيطرة المنظمين لولا التدخل الامني الحازم وسبق أن نبهنا المنظمين يوم أمس إلى هذه النقطة بالذات فالتدافع القوي من أجل الاقتراب أكثر إلى المنصة جعل الامواج البشرية تتداخل فيما بينها ما أدى إلى حدوث إصابات طفيفة واغماءات تم نقلها للمستشفى دون أي تطور يذكر لتستمر السهرة وفق البرنامج المسطر وعلى نفس الوتيرة من الحماس ليعيش الجمهور مع الفنان المغربي ابن مدينة احفير مصطفى المهراوي الاسم الحقيقي لموس ماهر"لحماقي حماقي ولهبال هبالي"، و"الرجولة"، و"ماما ميّا" من الأغاني التي أداها ماهر وسط منصة التظاهرة؛ حيث تحلق حولها الالاف من المتفرجين، معبرين عن تفاعلهم مع فقرات الحفل الفني الذي امتد لأربع ساعات. في كلمة عبر عن اعتزازه بتفاعل ساكنة مدينة الناظور وترحيبهم به، مشددا على امتنانه للجميع ورغبته في العودة مرات لاطراب ساكنة الناظور خاصة أنه عبر في اكثر من مناسبة أنه يتمنى الغناء فوق منصة المهرجان المتوسطي للناظور. ثاني ليالي المهرجان عرفت صعود الفنان الأمازيغي ميمون أوسعيد الذي قدم كوكتيلا من أغانيه القديمة؛ حيث لقي نصيبه من التفاعل من طرف الجماهير العاشقة لفنه وعوده، قبل أن يفسح المجال لابن مدينة الناظور عبد السلام برشلونة.البذي بقي وفبا لخطه الكلاسيكي القديم الذي شجعه عليه الجمهور الذي تفاعل معه وردد أغانيه خاصة اغنيته الوطنية حول الصحراء رشيد القاسمي كان له نصيب كبير من معجبيه الذين صفقوا له بحرارة حيث غنى للشاب خالد وأطرب بالعربية والريفية ولم يتنكر لهويته الريفية واستطاع ان يخاطب معجبيه بلسانهم واثار حركية وجوا مرحا في وسط الشباب ختام السهرة كان مع مغني "الراب" مسلم الذي أدى عددا من أغانيه، قبل أن يغادر بعد إسدال الستار على ثاني ليلة من التظاهرة الفنية التي تحتضنها مدينة الناظور ..ساعة ونصف من – الراب – ‘ الرسالة ‘ ‘ المرحوم ‘ ‘ التمرد ‘أداها مسلم عن ظهر قلب ورددها الحاضرون من الشباب كان مغنيا وواعظا ومصلحا اجتماعيا وطالب الشباب بالابتعاد عن المخدرات وانتقد الفساد بانواعه..وللجمهور الناظوري موعد اليوم الجمعة مع اليوم الثالث من المهرجان ومع الليلة الريفية بالامتياز مع – ميمون رفروع- و – إينو مازيغ – و إمتلاع – و إثران-