نظمت بمدينة زايو وقفة احتجاجية في اطار الاستمرارية لحركة 20فبراير على المستوى الوطني ومرت في اجواء من المسئولية والانضباط بيان شباب 20 فبراير بزايو تحية عز وكرامة لكل أبناء مدينة زايو الشرفاء صغارا وكبارا، نساء ورجالا، الذين لبوا نداء حركة 20 فبراير بزايو من أجل التضامن مع الشعب الليبي المضطهد ومواصلة مسيرة المطالبة بالتغيير والإصلاح لتعم كافة أرجاء البلاد. في البداية نتوجه بالشكر والتقدير لأبناء المدينة الذين أعطوا درسا للمسؤولين والمزايدين على هذه الهبة الشعبية من خلال ما عبروا عنه في مسيرة الأحد الماضي من نضج ومسؤولية وتجاوب كبير مع المطالب المرفوعة، وحرصهم الشديد على سلمية المظاهرات بعيدا عن كل مظاهر العنف والتخريب، إن الهدف من تحركنا هو غيرتنا على وطننا الذي يتعرض لعملية استنزاف خطيرة من طرف أركان الفساد، فنحن لسنا أصحاب أجندات خارجية ولسنا دعاة فوضى ولا تخريب، فلتخرص كل الألسن المغرضة والأقلام المأجورة التي تزايد على حركتنا. إننا نقف بكل قوة مع ثورة الشعب الليبي على نظام سفاك للدماء مستبد حتى النخاع، يقوده رجل معتوه اضحك علينا العالم بخرجاته الهزلية ،ندعو الله مخلصين أن يرحم شهداء الثورة الليبية وان يعجل بنصر الأحرار الليبيين أحفاد عمر المختار على القذافي وعائلته الفاسدة والمرتزقة الذين يرتكبون المجازر ليل نهار . إن الظرفية التي تمر بها الشعوب المقهورة التي أفضت إلى ثورات شعبية أطاحت ولا تزال بحكام الخزي والعار تفرض علينا مواصلة المسير في طريق التغيير نحو مجتمع العدالة الاجتماعية والحرية المنشودة والكرامة الإنسانية. عرض الاختلالات. حالة الإفلاس السياسي تغييب الإرادة الشعبية وسياسة الحكم الفردي المعتمد على تركيز السلط في يد واحدة وإفراغ مؤسسات الدولة من محتواها فالبرلمان فاقد للشرعية والحكومة منزوعة الصلاحيات والمواطنون رعايا يقدمون الولاء، إضافة الى بلقنة المشهد السياسي وتفريخ الأحزاب. تردي الحالة الاجتماعية في كافة مجالات الحياة جراء الارتفاع المهول للأسعار تدني الأجور وتفشي البطالة والتهميش وأزمة السكن وإثقال كاهل المواطن بالضرائب الخيالية. الجشع الاقتصادي للنظام وأركانه وأذنابه والتمادي الوقح في السياسات الاقتصادية القائمة على الريع والمحسوبية واستصفاء عائلات خاصة تستأثر انتهاك الحقوق والحريات والتضييق على الصحافة وقمع المظاهرات والاختطافات ،تفشي الفساد في الإدارة القائمة على الرشوة والمحسوبية وعدم استقلالية القضاء الذي غالبا ما يبرئ الجرمين ويجرم الأبرياء وفشل التعليم المنذر بالكارثة وتبذير أموال الشعب في مهرجانات وحفلات والاعتماد على السياحة الجنسية التي شوهت صورة المغرب بين دول العالم. كل هذه الماسي وهذا الأفق المسدود التي تعيشه البلاد يحتم علينا إزاحة جدار الخوف والنزول إلى الشارع للتعبير عن مطالبنا بالتغيير الحقيقي الذي يقطع مع كافة أشكال الظلم والاستبداد والفساد وينشد تحقيق الحرية والكرامة المسلوبتين . فمطالبنا هي كالتالي : الإصلاح السياسي ويتمثل في إلغاء الدستور الحالي وإعداد دستور جديد من طرف هيئة تأسيسية ينتخبها الشعب .1 القيام بإجراءات فورية للحد من الأزمة الاجتماعية المتفاقمة من خلال خفض الأسعار ورفع الجور وتشغيل جميع حملة الشهادات المعطلين ..2 إطلاق كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي وإطلاق حرية الصحافة والإعلام ووقف احتكار الفضاء السمعي البصري من طرف الجهات .3 الرسمية . .4.تطبيق القانون على الجميع ومحاكمة من يثبت تورطه في جرائم الفساد واستغلال المنصب مهما علا شأنه 5. رفع الحصار المضروب على الجمعيات والنقابات والسماح بتأسيس أحزاب وطنية دون قيد أو شرط. 6.إقالة الحكومة الحالية وحل البرلمان وتشكيل حكومة إنقاذ وطني يكون من مهامها الدعوة إلى انتخابات نزيهة وشفافة.