اعتبر الياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ورئيس مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، خلال ندوة نظمتها "مبادرة تيزي" امس الثلاثاء بمدينة الدارالبيضاء ،ضمن سلسلة ندوات "السياسيون في لقاء مع الشباب"، ان اللقاءات التواصلية التي أطلقها الحزب في عدد من البلدان اقتضتها ضرورة انفتاح المغرب على الشعوب والحضارات. وذكر السيد إلياس العماري أن حزب الأصالة والمعاصرة اختار التواصل مع المسؤولين في العديد من جهات بلدان العالم خاصة تلك التي لا تربطها علاقات قوية مع المغرب، من بينها دول أمريكا الجنوبية. وأضاف "أن جميع الزيارات التي قمنا بها مؤخرا إلى أوروبا، وإفريقيا وآسيا تندرج في إطار دبلوماسية حزبية مدروسة"، مشيرا إلى "أن زيارته إلى إقليم كوردستان العراق جاءت بعد المؤتمر الوطني الثالث لحزب الأصالة والمعاصرة الذي تميز بحضور عدد من الضيوف الأكراد الذين عبروا عن موقف جد إيجابي من الوحدة الترابية ". وانتقد الامين العام لحزب الاصالة والمعاصرة، خلال ذات اللقاء الخرجات الإعلامية لرئيس الحكومة عبد الاله بنكيران، مؤكدا ، أن العنف اللفظي لبنكيران قد يتسبب في قتله. وأردف "أصبح لدينا خطاب يتضمن عنفا لفظيا خطيرا، والعنف اللفظي هو بداية العنف البدني، فكل يوم كن سمعو هذا كافر، هذا شفار، وأنا بوحدي كي قولي عليا صلكوط وتاجر مُخدرات وعدد من التهم.. وكون ما ماكان سيدي ربي لي حاظي هاد الكون، كون جا ضربني شي حد بالموس، ويقتلني، ويقل را قال الرئيس نت صلكوط وشفار". وحول استرجاع رفات محمد بن عبد الكريم الخطابي، قال العماري انه "شهيد الأمراء وأمير الشهداء، ولم يكن من المفروض أصلا أن يدفن في الخارج، وجميعنا كنشطاء نطالب بإعادة رفاته كما إعادة رفات العديد من المناضلين المغاربة الذين دافعوا عن الحرية والعدالة واستشهدوا في: سوريا، لبنان، فلسطين، وأمريكا الجنوبية". واضاف في ذات السياق "القرار الرسمي في إعادة الرفات ليس فيه إشكال، وعائلته هي الوحيدة المخولة بنقل الرفات ودفنه، وعموما بنات الراحل يقلن أنه لم يمانع في أن يدفن في أي أرض مسلمة".