محمد علالي و الجيلالي الخالدي قال الأمين العام للإتحاد المغربي للشغل الميلودي موخاريق أن التنسيق النقابي نجح بشكل كبير في مواجهة السياسات الحكومية وكذا التصدي للعديد من القرارات الطائشة التي لا تخدم بتاتاً مصلحة الطبقة الشغيلة بالمغرب. وأضاف موخاريق الذي كان يتحدث مساء اليوم الأحد 20 مارس في ندوة صحفية عقدها بالناظور ، أن التنسيق النقابي أصبح اليوم جبهة قوية تقلق و بشكل كبير حكومة عيد الإله بن كيران "الفاشلة" ، على الرغم من أن هذا التنسيق لا يتوفر إلا على الوسائل النضالية. وفي معرض كلمته ، شدد الأمين العام للUMT على ضرورة توسيع الجبهة حتى تكون جبهة قوية و سياسية لمواجهة الحكومة المتعنتة ، التي لا تؤمن بالحوار ولا التفاوض ولا المقاربات التشاركية ، وتحب التعامل مع القضايا و الملفات بأحادية ، وهذا أمر مستحيل نرفضه قطعاً – يقول المتحدث. وأردف الميلودي موخاريق : "الحوار كما نراه نحن ليس كما يراه بن كيران ، فالحوار بالنسبة له هو الإجتماع للدردشة و الإستهلاك الإعلامي و إلتقاط الصور ، وهذا هو لب الخلاف الأول بيننا وبينه...". وذكّر موخاريق الذي حلّ بالناظور تزامنا مع تخليد الذكرى ال61 لتأسيس الUMT" ، بمجموعة من المحطات النضالية التي خاضتها الجبهة النقابية ، والتي اعتبرها "مبادرات كبيرة" ، أولها المسيرة الوطنية الحاشدة في الدارالبيضاء ، بالإضافة إلى تنظيم الإضراب العام الوطني يوم 29 أكتوبر ، دون أن ينسى القرار الأول من نوعه و المتمثل في مقاطعة إحتفالات فاتح ماي ، والذي كان قرارا موجعا للحكومة. على حد تعبيره.