نقلت العديد من وسائل الإعلام البلجيكية خبر اعتقال صلاح عبد السلام، الذي يشتبه بأنه المخطط الرئيسي لهجمات باريس التي أودت بحياة ما يزيد من 130 شخصاً خلال العام الماضي. وذكرت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، أنّ تبادلا لإطلاق النار حصل، اليوم الجمعة، بين الشرطة البلجيكية ومسلحين اثنين، أحدهما صلاح عبد السلام، الذي فرّ منذ عملية باريس ولم تنجح الأجهزة الأمنية في العثور عليه. وأكدت الصحيفة أن صلاح عبد السلام قد تعرّض لإصابة خلال تبادل لإطلاق النار، إلا أنه ما زال على قيد الحياة، مضيفة بأن الشرطة البلجيكية تمكنت من العثور عليه بعد عملية المداهمة التي قامت بها قبل يومين في حي "فوريست" بالعاصمة بروكسل، وقتل خلالها عنصر مسلح وفر اثنان، واحد منهما هو صلاح عبد السلام. وعثرت الشرطة البلجيكية على بصمات الأخير في البيت، ما دفعها إلى تعقب تحركه إلى حي مولنبيك، الذي يعد الحي الأصلي لعدد من منفذي هجمات باريس، بحسب الصحيفة. وفي أول رد فعل له على خبر اعتقال صلاح عبد السلام، أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن بصمات صلاح عبد السلام تم العثور عليها في البيت الذي تمت مداهمته قبل يومين، لكنه رفض تأكيد خبر اعتقاله، قائلا في ندوة صحافية متلفزة "لندع الشرطة البلجيكية تقوم بعملها".