فجر اكتشاف تعرض طفل يدرس بمؤسسة تعليمية بالعروي للاغتصاب بحر هذا الأسبوع، من طرف تلميذ أخر يدرس بنفس المؤسسة ، واقعا أخلاقيا خطيرا تعيشه المؤسسات التعليمية بالمدينة ، بعد إخبار الطفل الضحية لوالدته بوقائع الجريمة النكراء التي تعرض لها داخل مراحيض المؤسسة التعليمية . يبلغ الطفل المغتصب 6 سنوات، و يتابع دراسته بالمستوى الأولى ابتدائي بذات المؤسسة، حين قام الجاني الذي يدرس حسب ما توصلت إليه أسرة الضحية بالمستوى السادس إبتدائي في نفس المؤسسة أيضا. بإرغامه بعد محاصرته في مرحاض المدرسة على هتك عرضه، الأمر الذي أكدته الشهادة الطبية المسلمة لوالده. إدارة المؤسسة حسب مصادرنا تنفي تعرض الطفل للإغتصاب داخل المؤسسة. وقد سبق وأن شهدت مدرسة قريبة من المدرسة نفس الجريمة . و قالت مصادر محلية أن مدارس أخرى شهدت عدة جرائم لها علاقة بالإغتصاب ، إلا أن كابوس الشرف و السمعة يحول بين ذويهم و كشف الاعتداء، فيما طالبت أصوات محلية بضرورة توفير الأمن بالمؤسسات و محيطها للتلاميذ.