رحل شباب الدريوش الى مدينة الناظور لمواجهة الفتح وما كاد ان يفعل بعدما كان قاب قوسين او أدنى من الاعتذار لولى تدخل بعض المحبين الذين أرادوا أن يمر هذا الاسبوع بدون اعتذار . رحل الشباب بمعنويات منكسرة وروح جريحة وصورة متعبة يرهقها الغموض والترقب ومصير مجهول ولا يعرف احد الى اين تسير الامور . فريق فتح الناظور وجمهوره وحتى الإعلاميين كانوا ينتظرون دخول شباب الدريوش بجماهيره الغفيرة التي طالما أربكتهم بميدانهم لكنه حل وحيدا بدون دعم ولا تشجيع المكتب المسير قدم استقالته وتخلص من الفريق والمدرب الذي قال ان له غيرة تخلى عنه في اول لقاء وشوهد في المدرجات يتابع اللقاء متخفيا بين الجمهور وكأنه يشعر بالعار والذنب وحتى الجمهور تخلف عن الموعد وصار الشباب غريبا كأنه لا يمثل احد. دخل اللقاء وهو يكابد ويمني النفس على ان يعود بأقل الخسائر لان في الحقيقة لا أحد يطلب منه شيء لأن فاقد الشيء لا يعطيه . مع بداية المقابلة حاولت عناصر الشباب رد الاندفاع الذي شكله المحليين فكان عبد السلام ألقمار الحلقة الأضعف في الدفاع وعاكسه الحظ في كرة حاول إبعادها إلا أن الكرة أبت إلا أن تدخل الشباك فكانت هدية ثمينة من الدفاع بتسجيل عبد السلام أول هدف ضد مرماه في الدقيقة 13من الجولة الأولى واستمرت الحملات المتبادلة بين الفريقين حتى حدود الدقيقة 31 وإثر هجوم مضاد أضاف اللاعب سفيان الموساوي الهدف الثاني لفريقه معمقا بذبك جراح الشباب الذي حاول في الشوط الثاني خلق مجموعة من الفرص السانحة للتسجيل إلا أن افتقاد لمتمم العمليات حال دون تسجيل أي هدف للشباب لينتهي اللقاء بانتصار فتح الناظور على شباب الدريوش ب2/0 ويبقى الفريق يسير دون ربان في انتضار ان يتحرك ابناء المدينة لانقاذ الفريق او تركه يسير نحو النهاية التي ستفرز احباطا في كرة القدم بالمدينة والرياضة بشكل عام