لم يجد الكاتب العام للمكتب المسير لفريق شباب الدريوش،سوى اللجوء الى القضاء بغية استرجاع جزء من سمعته ،التي تلطخت بعد انتشار خبر حكاية التلاعب بقمة الناظور،بين هلال الناظور وشباب الدريوش ،خاصة مع تلقف الجماهير الدريوشية لنبأ الحكاية،التي بلغت القاصي والداني وتجاوزت الحدود بعد ورودها عبر الإعلام الرقمي وتحديدا في موقع “أريفينو”وصارت حديثا مفضلا عند عشاق الشباب،والذي احتار أيصدق الأخبار التي تسربت عن الموضوع من هنا وهناك،أم يكذب الأخبار المتناقلة،خاصة بعد معاينته لصورة الكاتب العام لشباب الدريوش جنبا لجنب مع بعض الأعضاء من المكتب المسير لفريق هلال الناظور،على بعد أسبوع من القمة المنتظرة.ودعمت هذه الصورة عند الجماهير،ورجحت لديه فرضيت التلاعب بنتيجة اللقاء المتداول خبرها هذه الأيام،حتى أن الرأي العام والخاص صار يتحدث بقوة عن حيثيات الصورة وقراءة ما وراء الصورة وما تحتها،وما خلفها وعن ملابسات ما قبل المواجهة الساخنةبين الطرفين،ولجوء جزء من المكتب المسير للشباب {رفض البعض المقاضاة}الى القضاء،يشير الى أمر هام،وهو أن المتحمسون لمقاضاة سعيد أدرغال يؤكدون بتصرفهم هذا على أن ما يروج في الشارع الدريوشي فعلا{كاين شي حاجة منو}وعوض أن يصدر المكتب بيان الى الرأي العام يوضح فيه بخصوص قصة التلاعب التي فشت في البلاد،وهذا كي يقطع دابر الشك،ويخرج نفسه من دائرة الشبهات،كما تفعل المكاتب التي يديرها أشخاص واعون ويعرفون كيف يتعاملون مع مثل هذه الأمور،لكن مكتب الشباب ربما ليس بين أعضائه على ما يبدو من هم ناضجون من حيث التسييروبكل ما يتعلق بالثفافة الرياضية،لا ترعبهم الأخبار المتناقلة ولا الروايات المنتشرة،ولم يفعل الكاتب العام للشباب كما يفعل أمثاله في المكاتب التي تحترم نفسها وتوضح مواقفها في مثل هذه المستجدات،وإنما اختار الهروب الى الأمام،وفضل طريقة أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم طبعا هذا في كرة القدم،وليس مع مقال،من بضعة أسطر خلق ضجة كبيرة ،وأربك حسابات البعض،بينما وجدها بعض المتربصين فرصة لتصفية حساب قديم،وهنالك جهة معروفة في كل مرة تتحين فرصة مثل هاته،كي تخرج ما في جعبتها، مع العلم بأنه ليس لدي حساب مع أحد،ولو مع وكالة بنكية.وطريقة الكاتب العام،للرد على المقال الذي رصدت فيه ما يردده الشارع الرياضي بالدريوش ،والذي للتذكير سقطت منه جملة سهوا،تعد مهزلة حقيقية ،وفعل غريب في الوقت نفسه،كل من سمع به تساءل باستغراب عن الدوافع والأسباب التي تقف وراء مثل هذه التصرفات الخرقاء،ولعل الجواب المختصر حول الدافع،واضح وجلي،وهو أن فئة داخل المكتب المسير لفريق شباب الدريوش،لا تعجبها طريقتي في تناول المواضيع التي تخص الفريق،حيث أنه عند وصف،وتعليقي على مباريات الشباب التي يجريها بالدريوش أحاول دوما نقل الصورة كما هي لا كما تحب هذه الفئة، وأنا احاول قدر المستطاع ،أن أكون محايدا في رصد أجواء لقاءات الشباب،وبما أنني لا أتملق ولاأزمر ولاأطبل كما يفعل البعض،فإنه طبعا يتم تصنيفي في خانة أعداء الفريق على حد تأويل البعض الذين ، نجدهم يفتحون أفواههم يالعشي والإبكار وقد برزت أسنانهم ، إذا رأيت الأسد مبرزا أسنانه ،فلا تعتقد أنه يبتسم بشكل واضح خاصة في المقاهي التي يتخذونها مقرا رئيسا لنشر أراجيفهم،وهم لايتقنون سوى لغة الوشاية ،والعمل على تقديم صورة سيئة مع من يختلف معهم في الرئ والتوجهات،وقد تمكنوا من تدويخ فئة أصبحت تقدم نفس الخطاب السمج والمقيت والذي من خلاله يحاول المروجون له،تقديم أنفسهم على أتهم وحدهم من يحب شباب الدريوش ،ولهم غيرة عليه وعلى المدينة،والحقيقة أنهم يستغلون الفريق لأغراض ومآرب أخرى ،وهذا ما دفهم الى مقاضاتي كمحاولة منهم لإسكاتي وإخراص قلمي وثنيه عن الإستمرار في فضح الخروقات والتحذير من الإعوجاجات والإنزلاقات التي تعتري ميادين كثيرة ومنها ما يجري داخل بيت شباب الدريوش .لقد اغتاض المكتب المسير لنقل بعض الأعضاء من طريقتي في تناول المواضيع المتعلقة بالشباب، وقد وصلني غير ما مرة كثير من الكلام في هذا الشأن و دوما كنت أتجاهل ما يقال عني، ليقيني بعدم الرد على كلام عديم الفائدة،ولا يستحق الإلتفات نحوه، وبإقدام المكتب برفع شكاية ضدي أصبح ما كان يردد من طرف البعض في خانة المؤكد، وهذا تعبير واضح وصريح عن الإفلاس الذي لحق ببعض الأعضاء المنتسبين للمكتب المسير لفريق شباب الدريوش،بعدما تبخرت الآمال التي كانوا يعلقونها على لقاء الناظور،وذهبت الأحلام التي راودتهم أدراج الرياح.ويبقى السؤال مطروحا من الغاية في رفع دعوة قضائية ضدي من طرف هؤلاء،مع العلم مسبقا ببطلان القضية،وخسارتهم في المعركة من الوهلة الأولى،لأن ما بني على باطل فهو باطل،وستظل هذه القضية الأضحوكة وصمة عارعلى جبين من يقف ورائها