في اطار عملية ملاحظة انتخابات الجماعات الترابية بالجهة الشرقية لشتنبر 2015، والتي قامت بها جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية بالناظورASTICUDE ، ضمن مكونات مشروع :"دعم دولة الحق وتشجيع المشاركة السياسية للشباب والنساء بمدن الناضور ، الدريوش ، وجدة وتاوريرت" والذي اسفر عن اعداد دراسة ميدانية تحت عنوان: "المشاركة السياسية للنساء والشباب: دراسة ميدانية من خلال تتبع الحملات الانتخابية بالجهة الشرقية ". فقد نظمت الجمعية لقاءا تواصليا لعرض نتائج هاته الدراسة وذلك يوم السبت 31 أكتوبر 2015 على الساعة الثالثة بعد الزوال بقاعة المكتبة التابعة للمركب الثقافي بالناضور.حيث شهد اللقاء حضور الشابات والشباب الذين استفادوا من الدورات التكوينية التي نظمتها الجمعية في اطار تنمية معارفهم/ن حول المشهد السياسي في المغرب وتاريخ الأحزاب السياسية والنظم القانونية المؤطرة لعملية ملاحظة الأنتخابات . وكذلك الذين واللائي استفدن من الدورة التكوينية التي نظمها المجلس الوطني لحقوق الأنسان لفائدة ملاحظي الأنتخابات . الى جانب ممثلين لأحزاب سياسية ،مركزيات نقابية وناشطين جمعويين . جدير بالذكر أن الملاحظة التي قامت بها الجمعية بمناسبة انتخابات الرابع من شتنبر 2015 همت الجهة الشرقية ترابيا وكانت ملاحظة نوعية موضوعاتية انصبت حول مشاركة الشباب والنساء وتوظيف هذه الفئات في خطاب الأحزاب السياسية بمناسبة الحملات الأنتخابية. وفي تصريح للسيد عبدالسلام أمختاري رئيس الجمعية قال : " ان هذه الدراسة ذات صلة بموضوع المشاركة السياسية للنساء والشباب بالمغرب من خلال تتبع الحملات الانتخابية بالجهة الشرقية كمجال ترابي شملته الدراسة، يرمي إلى ملاحظة ودراسة اللوائح الانتخابية والترشيحات الفردية و البرامج الحزبية والمهرجانات والتجمعات الخطابية، وأيضا الوقوف على تصورات ومواقف النساء والشباب من مختلف البرامج الحزبية ومن التدابير المتخذة أو المقترحة من طرف الأحزاب السياسية لتحسين وتدعيم المشاركة السياسية للنساء والشباب. وتحليل موقع الشباب في برامج وخطابات وحملات الأحزاب السياسية. كما يهدف إلى التركيز على نوعية المشاركة النسائية والشبابية في الحملة الانتخابية وحجم وكيفية ووقع هذه المشاركة. وتهدف هذه الدراسة أيضا إلى تناول الإشكاليات المطروحة والصعوبات والعراقيل المعبر عنها والتحديات المطروحة في ارتباط بموضوع المشاركة السياسية للنساء والشباب. كما تتوخى ، تسطير البدائل الممكنة لتشجيع المشاركة السياسية للنساء والشباب، باعتبارها شرطا أساسيا لتدعيم مسار بناء دولة القانون، وطرح التدابير الممكنة لتجديد النخب، والمقترحات الكفيلة برفع درجة الوعي السياسي، والإجراءات العملية للنهوض بالمشاركة السياسية للنساء والشباب". الدراسة تمحورت حول العناصر التالية: المحور الأول: الإطار القانوني للمشاركة السياسية للنساء والشباب 1. على المستوى الدولي 2. على المستوى الوطني المحور الثاني: نتائج البحث الميداني 1. معلومات قانونية وانتخابية عامة 2. معلومات حول ترشيح النساء والشباب باللوائح الانتخابية العام 3. معلومات حول البرامج الحزبية والحملة الانتخابية 4. معلومات حول التجمعات الخطابية 5. معلومات عامة حول الثقة في العمل الحزبي والسياسي والمؤسسات المنتخبة المحور الثالث: المداخل الأساسية للنهوض بالمشاركة السياسية للنساء والشباب 1. المدخل الدستوري والقانوني 2. المدخل السياسي 3. المدخل الثقافي والسوسيولوجي بعد الأنتهاء من تقديم الدراسة ، وتفاعل المشاركين عبر تدخلات واستفسارات وتجاوب الأستاذ أحمد مفيد ، أستاذ القانون العام بكلية الحقوق بجامعة محمد بن عبد الله بفاس الذي أشرف على تأطير فريق العمل الذي قام بتفريغ الآستمارات . قدم السيد عبدالسلام أمختاري ، كلمة ختامية عبر فيها على أن الجمعية ستعمل على استثمار التوصيات التي خلصت اليها الدراسة لجعلها مدخلات لمسلسل ترافعي ستطلقه الجمعية مستقبلا ضمن محور تعزيز المشاركة السياسية ودعم التمثيلية النسائية والشبابية في المؤسسات المنتخبة .