تمكن فريق إتحاد إمزورن لكرة القدم من الفوز على نضيره حسنية الناضور عصر ( الأحد ) في ملعب البلدي في مدينة إمزورن بهدفين مقابل هدف واحد، أحرزهما اللاعب وسيم ولد عمر الذي قدم مستوى استحسنه متتبعي المقابلة التي كان شوطاها متكافئين. الشوط الأول تمركزت خلاله الكرة وسط الميدان دون تسجيل أية محاولة سانحة للتهديف من كلا الطرفين. وفي الجولة الثانية دخل الفريقان بوجهين مختلفين، واعتمد الفريق المضيف خطة هجومية، ما سمح له بإحراز هدفين، الأول بعد مجهود فردي للاعب بجندي الذي مرر الكرة لزميله وسيم الذي راوغ داخل منطقة العمليات، وتمكن من توقيع الهدف الأول مع بداية الجولة نفسها. ورغم تسجيل الهدف، واصل الفريق المحلي نهجه الهجومي الذي سمح له بتسجيل هدف ثاني بواسطة اللاعب نفسه، بعدما تلقى تمريرة محكمة من زميله عبد الكريم، مستغلا سوء تموضع مدافعي الضيوف. وأعلن حكم المباراة عن ضربة جزاء، اعتبرتها بعض المصادرمشكوكا فيها، وانبرى لها أحد لاعبي الفريق الضيف بنجاح، موقعا الهدف الوحيد لفريقه. وتراجع الفريق المضيف إلى خط الدفاع، وتمكن من الحفاظ على نتيجة المبارة، إلى أن أعلن عن نهايتها. ولم يستسغ لاعبو فريق حسنية الناظور هزيمتهم، وكان رد فعلهم قويا داخل مستودعات الملابس، في الوقت الذي وعد فيه المكتب المسير لفرق إمزورن لاعبي الأخير بمنحهم 200 درهم نظير الفوز. وفي تصريح لنوادي الريف قال عضو من المكتب المسير لفريق اتحاد إمزورن إن الاخير عاقد العزم على العودة إلى القسم الثاني هواة، بعد القرار الذي كان فاجأهم الموسم المنصرم، إثر الاعتراض التقني الذي كان تقدم به رئيس أحد الأندية ضد لاعب من الفريق نفسه، ما حتم على الأخير النزول إلى القسم الشرفي، بعدماكان أعلن في وقت سابق عن بقائه. من جهته طالب جمهور الفريق مسؤوليه بالعمل من أجل تحقيق الصعود إلى القسم الثاني هواة. نوادي الريف / عبد الكريم أبركان