قال عبد القادر سلامة الفائز بانتخابات مجلس المستشارين بالناظور، ان اللجنة الحكومية المكلفة بمتابعة الانتخابات اخطأت و قامت بتصرف خطير حينما نشرت اسماء المتابعين بشبهة "الفساد الانتخابي" و بينهم إسمه بشكل يخالف القانون و أنه واثق من أن القضاء سينصفه من التهم الموجهة اليه. و اكد سلامة في ندوة صحفية عقدها مساء الخميس 8 اكتوبر بمقر شركته للرد على متابعته بتهمة الفساد الانتخابي اثر فوزه في انتخابات مجلس المستشارين، أن الاصوات التي حصل عليها في الانتخابات الاخيرة هي اصوات المنتخبين المنتمين لحزبه التجمع الوطني للاحرار و لحلفائه من الحركة الشعبية في مدن الناظور و الدريوش و الجهة، بدليل انه حصل على صفر صوت في كرسيف لان حزبه غير ممثل في المدينة. و قال سلامة انه حل ثالثا في ترتيب الفائزين، و تمت متابعته رغم ان فائزين كثيرين تحوم حولهم شبهات اكبر ملمحا الى فائز عن الجهة قال "انه لا يتوفر على اي قاعدة حزبية لا في الناظور و لا في عدد من مدن الجهة و رغم ذلك حصل على مئات الأصوات و فاز بمقعد بمجلس المستشارين". سلامة قال ايضا انه لا يفهم لماذا تمت متابعته هو بالذات من بين كل المرشحين، و انه يلقى دعما و تضامنا متواصلا من رئيس حزب الاحرار صلاح الدين مزوار. سلامة علق أيضا على المكالمات التي عرضت عليه اثناء وجوده بمكتب قاضي التحقيق باستئنافية الناظور، مؤكدا أنها لا تفيد اي شبهة او تهمة خاصة و انها تتعلق بالحديث عن دعم مستشارين له من ازغنغان و وكسان و هي مناطق يعرف الجميع انها قلاع لحزب الاحرار و يلقى فيها دعما كبيرا منذ سنوات بل و انه اشرف شخصيا على اختيار المرشحين و دعمهم بشكل كبير خلال الاستحقاقات. و لم يستبعد سلامة أن تكون هناك جهات ما سماها ب"الاشباح" تسعى لاستهدافه سياسيا بعد معركة رئاسة الجهة الشرقية التي تضامنت معه فيها شرائح واسعة من المواطنين بالناظور و الدريوش لمنافسة بعيوي المنتمي لحزب الاصالة و المعاصرة. تفاصيل اخرى و التسجيل الكامل للندوة بعد قليل