الصورة من يوم انتخاب الرحموني رئيسا للمجلس الاقليمي سبتمبر 2009 تجري اليوم الخميس 17 شتنبر انتخابات اعضاء المجلس الاقليمي للناظور و ذلك ب 4 نقط تصويت بكل من الناظور و سلوان و اولاد ستوت و العروي. الانتخابات التي يخوضها اعضاء المجالس الجماعية بالاقليم تستهدف اختيار 21 عضوا في المجلس الاقليمي الجديد وسط ترشح عدد كبير من اللوائح الحزبية و اللامنتمية. اقوى اللوائح المرشحة حسب المتابعين هي لائحة حركة الشعبية التي يتزعمها سعيد الرحموني رئيس المجلس الاقليمي المنتهية ولايته و معه بوعرفة اعبسلاما رئيس جماعة احدادن و بورجل البكاي رئيس جماعة قرية أركمان، ثم لائحة حزب الاصالة و المعاصرة و على رأسها الكاتب الاقليمي للحزب عبد المالك أزواغ، و لائحة العدالة و التنمية التي يتزعمها برلماني الناظور نور الدين البركاني و كذلك لائحة الرئيس السابق للمجلس الاقليمي و الامين الجهوي للاتحاد المغربي للشغل محمد بوجيدة "لا منتمي" اضافة الى لوائح اخرى لحزب الاحرار و على رأسها الحسين العامل ثم الاستقلال و الاتحاد الاشتراكي و لوائح مستقلة لمحمد اهلال نائب رئيس بلدية بني انصار و محمد القدوري رئيس غرفة الصناعة التقليدية السابق و بغداد الفنوع نائب رئيس بلدية ازغنغان. معركة المجلس الاقليمي، تحولت حسب مصادر تتابعها عن قرب الى اشبه بسوق كبير "إلا من رحم ربك"، لا معنى و لا دلالة فيه للانتماء الحزبي و لا للمصلحة العامة بل اصبحت وسبة للاسترزاق على حساب ثقة الناخبين، لينطلق ثمن الصوت من 3000 درهم و يصل الى مليون سنتيم و قد يرتفع يوم التصويت الى أكثر من ذلك. عموما فإن النتائج التي ستظهر بالتاكيد مساء يوم الخميس، قد تعزز او تقلص حظوظ بعض الاطراف خاصة سعيد الرحموني الذي يحظى أيضا بدعم الاتحاد الاشتراكي و التجمع الوطني للاحرار، ثم بوجيدة الذي يحظى على ما يبدو بدعم الاصالة و المعاصرة و هذا الامر لن يتاكد الا بعد ظهور النتائج حيث يبدو ان التراكتور قدم وعودا بدعم اطراف اخرى ايضا؟؟