شهدت جماعة بن الطيب بإقليم الدريوش، مواجهات عنيفة بين أنصار كل من حزبي الأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية، ضمن الحملة الإنتخابية عشية يوم الاحد30 غشت 2015، حيث ذكرت مصادر محلية لجريدة اريفنيو ،أن شجارا عنيفا نشب بين أنصار حزب الحركة الشعبية بالمنطقة ، وأنصار حزب الأصالة والمعاصرة واتهم أنصار حزب البام، الفاضيلي بإرسال مجموعة ممن أسموهم ب"البلطجية" للتشويش على قافلتهم المرخصة، التي كانت تجوب بالمدينة ، وقاموا حسب شهود عيان ان سيارة من نوع ميرسدس 310 محسوبة على حزب السنبلة تجاوت قافلة انصار التراكتور في خط متصل بطريق دار الكبداني وادخال سيارته عنفا وسط القافلة تحولت المسيرة الى شجار حيث تم تهشيم مجموعة من السيارات، وكذا إصابة أحد المنتمين لحزب الجرار بجروح خطيرة على مستوى يده و نقل على الى المستشفى الاقليمي بوجدة وهو الان بين الحياة والموت واضاف نفس المصدر، أن رجال الدرك قاموا بالقبض على مجموعة من المنتمين لحزب السنبلة ، والذين أوقفوا متلبسين بالهجوم على خصومهم، قبل أن يعمد ذات المترشح إلى التوجه لمقر سرية الدرك لإطلاق سراح أنصاره، تحت سخط عارم دعى إلى معاقبة المخالفين دون تدخل النافذين بالمنطقة ويعرف إقليم الدريوش في آخر ايام الحملة الإنتخابية، إنزالا قويا لأنصار الأحزاب المتنافسة على رئاسة الجماعات بالإقليم ،وكذا الظفر بمقاعد الجهة، ويتخلل ذلك في بعض الأحيان مخالفات تصل لحد المواجهات العنيفة .