دشنت لائحة حزب النهضة و الفضيلة لانتخابات بلدية الناظور حملتها بجولة واسعة مساء الثلاثاء 25 غشت، شملت الاحياء المطلة على كورنيش الناظور من الشرق و خاصة احياء شعالة و بوعرورو و الفطواكي. الوجوه التي تتقدم لائحة الحزب بالناظور، سارت في المقدمة و فتحت نقاشات جانبية مع المواطنين بموازاة اطلاق شباب و نساء الحملة المرافقين لهتافات تدعو للتصويت لحزب النهضة و الفضيلة. هذا و يذكر ان لائحة حزب النهضة و الفضيلة بالناظور يتزعمها أحمد لزعر اضافة الى وجوه معروفة اخرى كالحاج احمد محاش و الحاج الزموري و الحاج الغازي و غيرهم. هذا و كان احمد لزعر قد قال في حوار سابق مع اريفينو ان الدافع الاول لترشيحه هو الغيرة على المنطقة و ابنائها و الرغبة في انقاذ الناظور من الوضع الكارثي الذي تعيشه في كل المجالات. مؤكدا ان تكرار ترشيح نفس الوجوه يتسبب في عزوف المواطنين عن التصويت، و لكنه رغم ذلك يلمس حركية جديدة بين شباب المدينة و يريد ان يتحمل الناظوريون مسؤوليتهم كلها في هذه المحطة التاريخية. السيد احمد لزعر تحدث ايضا عن حظوظ لائحته قائلا، لم لا نحتل المرتبة الاولى بشرط ان تكون الانتخابات نزيهة و نتوفر على كل مقومات النجاح خاصة و اننا نعتمد بشكل كبير في لائحتنا على الشباب. هذا فيما قال قيادي الحزب و اللائحة الحاج احمد محاش في تصريح صحفي أن قرار خوضه للإنتخابات بالجماعة الحضرية الناظور ضمن لائحة حزب "الشمس" النهضة والفضيلة، جاء بالأساس من أجل قطع الطريق على المفسدين، اللذين يحاولون الوصول إلى المجلس البلدي بكل الطرق والوسائل. وأضاف أحمد محاش أنهم في حزب النهضة والفضيلة ليسوا من هواة البهرجة ويسعون لتكريس ثقافة حزبية جديدة، وذلك عبر تواجدهم في الميدان والساحة على طول السنين الماضية، وليس العمل الموسمي كما يحترف بعض السياسيين، محترفي الإنتخابات. ويتشبث أحمد محاش بالبرنامج السياسي الذي وضعه حزب النهضة والفضيلة والذي يسعى إلى تخليق الحياة الجماعية وفق المرجعية الإسلامية وذلك عبر نهج مجموعة من المقترحات من قبيل إحداث هيئة المجلس المدني للممارسة الرقابة الشعبية على العمل الجماعي، و الرفع من جودة الخدمات للمواطنين من خلال إحداث الشباك الوحيد، والتوزيع العادل لمساعدات الدعم الإجتماعي وعدم تركها للاحتكار والتلاعب، وإنشاء صندوق الزكاة محلي لدعم العائلات المعوزة والعاطلين فضلا عن العجزة والمعاقين ومجموعة من النقاط والمقترحات الأخرى. وقد إختتم تصريحه بالقول أن هذه فرصت المواطنين لخدمة وطنهم وملكهم، ويجب عليكهم أن يكونوا في الموعد مع التاريخ ومع الوطن ومع المخلصين لهذه الأمة، مضيفا أن الكائنات الإنتخابوية سيختفون حين يمر موسم الباكور، مبرزا أن صوت المواطن أمانة ومسؤولية فلا يجب أن يعطيه لشخص لا يستحق.