جزر فارو التي تتوسط المساحة بين البحر النرويجي والمحيط الأطلسي، في المسافة بين النرويج وآيسلندا، تتبع التاج الملكي الدنماركي، ويبلغ عددها 18 جزيرة ترتبط فيما بينها لتكوّن مجموعة الجزر. تتبع الجزر التاج الدنماركي منذ العام 1948، لكنها مُستقلة ذاتيًا، تتبع الدولة الدنماركية فقط في النواحي العسكرية والقانونية والخارجية، ويبلغ تعدادها حوالي 50 ألف نسمة. ونشر موقع CNN، معلومات هامة عن هذه الجزر. 5. هُناك حوالي 70 ألف رأس من الأغنام تعيش في «فارو» أي ما يزيد عن عدد سكانها، وتقل مساحتها عن مساحة لندن قليلًا. 4. لا ترى أرضها الشمس إلا ساعاتٍ محدودة طوال العام، لكنها تبقى مقصدًا للسيّاح. 3. المنازل في جزر فارو تتخذ طرازًا فريدًا، حيث يغطي العشب أسطح منازلها، وهي تتبع هذا الشكل من أكثر من ألف عام، للحماية من الأمطار، وأصبح هذا الشكل رمزًا للجزيرة، حيث أن الناظر للجزيرة من السماء لن يرى بيوتًا، لأن العشب على الأسطح يتساوى مع العشب على أرض الجزيرة. 2. ترتبط جزر فارو ببعضها عن طريق أنفاقٍ منتشرة تحت الماء. 1. رغم أنها مقصدٍ سياحي، فإن شبابها كثيرًا ما يتجهون إلى الهجرة خارجها، فالهدوء والسكينة، تبعث على الوحدة والرتابة مع طول الوقت، فيضطر الشباب إلى البحث عن حركة المدينة خارجها.