في أسوء سيناريو يمكن أن يقع للاعب كرة قدم، لم يكن يتوقع الموهبة الإسبانية من أصول ريفية، منير الحدادي، أن يصعد نجمه إلى القمة، ثم يأفل خلال أشهر، بعد أن زاحم الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي في صفوف فريق برشلونة الإسباني، ولو لدورات، قبل أن يجد اللاعب الذي اختار منتخب "لاروخا" نفسه يبحث عن مكان في الفريق الثاني للبراوغرانا. أحداث متتالية ومتسارعة، شهدها مسار اللاعب المغربي في صفوف فريق برشلونة الإسباني، حيث كان لمدة من الزمن، أحد اللاعبين المدللين للمدرب لويس انريكي، الذي اعتمد عليه في العديد من المباريات، قبل أن يتراجع مستوى الموهبة المغربية ويُركن إلى الرّف. تراجع عزاه جون بليس مدير صحيفة سبورت الاسبانية، في تصريحه لقناة "بين إن سبورت"، إلى قوة الأحداث التي عرفتها بداية اللاعب المغربي، والشعبية الكبيرة التي حظي بها في اسبانيا، بعد تفوقه في صفوف برشلونة، وكذا المناداة عليه لتمثيل قميص المنتخب الاسباني، من طرف المدرب ديل بوسكي، فيما اعتبر دافييد ايبانييث صحفي بقناة تيليثينكو، أن عودة اللاعب الحدادي إلى صفوف الفريق الأول ببرشلونة بات أمرا صعبا ومستحيلا، بالنظر إلى تراجع مستواه، وتواجد ثلاثي هجوم قوي بصفوف بالفريق الكتالاني. منير الحدادي، لم تعد تجمعه مع الفريق الأول لبرشلونة، سوى بعض الحصص التدريبية التي يخوضها مع النادي، أما إدراج اسمه ضمن التشكيلة الرسمية للفريق، فقد أضحى أمرا مستبعدا، نظرا للخيارات الجيدة المتوفر للويس انريكي، لتكون آخر مباراة رسمية خاضها منير مع برشلونة كانت في ال 15 من يناير الماضي. مستقبل الموهبة المغربية، أضحى رهين بإعارته لأحد الفرق خلال الموسم الرياضي المقبل، للبحث عن بوابة جديدة للتألق، بعد خسارته لرسميته داخل تشكيلة إنريكي، مع صعوبة حمله قميص المنتخب الاسباني من جديد، حسب وصف تقرير أعدته قناة "بي إن سبورت" القطرية. تعليق