أوقفت فرقة مكافحة المخدرات، التابعة للشرطة القضائية لابن امسيك بالبيضاء، الخميس الماضي، مروجا للمخدرات يتحدر من الريف وبحوزته 33 كيلوغراما من مخدر الشيرا، كانت مخبأة بصندوق حديدي داخل سيارته، وذلك بعد نصب كمين له. وكشفت مصادر أن المتهم من مواليد 1983 بالحسيمة، يقيم بفاس، يعد من أهم مزودي تجار المخدرات بالتقسيط بالبيضاء بمخدر الشيرا، إذ سبق له أن زودهم بكميات مهمة قبل سقوطه بيد الشرطة. وجاء إيقاف المتهم، بناء على إخبارية توصلت بها الشرطة القضائية لابن امسيك، تفيد أن شخصا يتحدر من مدينة بالشمال، يجلب بين الفينة والأخرى كميات مهمة من مخدر الشيرا، على متن سيارة من نوع «رونو كليو»، رمادية اللون، ويوزعها على مروجين معروفين بالمنطقة. وبناء على هذه الإخبارية، تجندت عناصر فرقة مكافحة المخدرات، لإيقاف المتهم، واستعانت بمخبرين وكل الوسائل التي ستضمن نجاح عملية الإيقاف، إذ تكللت بالنجاح، حيث تم رصد سيارة المتهم بشارع إدريس الحارثي قرب حي جميلة، وشرعت العناصر الأمنية تراقب تحركاتها عن بعد إلى أن حاصرتها من كل جانب وأوقفت سائقها. وخلال البحث مع السائق تبين أنه الشخص موضوع الإخبارية، يتحدر من الحسيمة ويستقر بفاس. وخلال تفتيش السيارة، ستكتشف العناصر الأمنية كمية كبيرة من المخدرات معبأة بشكل محكم بخزنة حديدية أعدت لهذا الغرض، تحت المقاعد الخلفية للسيارة، على شكل صفائح متباينة حسب الصنف والجودة، ملفوفة بلصاق بلاستيكي، اتضح أن وزنها يبلغ 33 كيلوغراما. وخلال تعميق البحث مع الموقوف، اعترف أنه يعد من بين المزودين الرئيسيين لمرجي المخدرات بالمنطقة، ومناطق أخرى بالبيضاء، مشيرا إلى أنه يجلبها من منطقة كتامة، ويوزعها على زبنائه بالبيضاء حسب الطلب. وبعد تعميق البحث معه،أحيل المتهم على النيابة العامة المختصة، بتهمة حيازة وترويج المخدرات، لمحاكمته وفق المنسوب إليه. مصطفى لطفي تعليق