فاعل خير من ابناء مدينة زايو مقيم بالديار الفرنسية يتكفل بشراء سيارة اسعاف خاصة لفائدة جمعية الخير للتضامن والتكافل الاجتماعي بزايو تزخر الجهة الشرقية بالعديد من الوجوه التي أبلت البلاء الحسن للمنطقة في مجالات متعددة وعلى شتى الأصعدة، واستطاعوا أن يتركوا بصمات واضحة ستبقى مسجلة بكل فخر واعتزاز في تاريخ المنطقة ، ويوجد من بين هؤلاء "جعفر كريم" أحد شباب مدينة زايو الذي استطاع أن يضفي قيمة مضافة للمدينة بفضل المجهود الكبير الذي يقوم به هذا الأخير من أجل إسعاد ساكنة المدينة وإدخال البهجة والسرور عليها من خلال ما يقدمه من خدمات جليلة لها حيث لا يتواني "جعفر كريم" في تكريس حياته في فعل الخير، مستمدا قوته من جمعية روابط المستقبل بفرنسا...التي يرأسها بهدف إعطاء حيوية ونشاط للمنطقة الشرقية على وجه العموم ومدينة زايو على الخصوص إذ سبق لهذا الأخيرة وفي مبادرة محمودة أن سلم حافلتين من النوع الكبير لفائدة طلبة سلوان لتخفيف عنهم عناء التنقل وتوفير لهم الظروف المناسبة للعلم والتحصيل، مبادرة لقيت استحسانا كبيرا لدى الطلبة وعموم ساكنة إقليمالناظور، ولم يقف مجال تدخل "كريم جعفر" عند هذا الحد بل حمل على عاتقه تنشيط مدينة زايو من خلال القيام بمجموعة من التظاهرات الرياضية والثقافية بهدف تحريك العجلة الثقافية والرياضية بالمدينة التي تعرف ركوضا كبيرا نتيجة غياب سياسة واضحة لتطوير والنهوض بهذين القطاعين لما لهما من تأثيرات إيجابية على الحياة العامة للساكنة وبصفة خاصة الأطفال والشباب، ولم يستثني الشاب البار "كريم جعفر" من مذكرته الفئات الهشة من مجتمعنا حيث لم يتردد هذا الأخير من مد يد المساعدة للمعاقين من خلال العمل على جلب العديد من الكراسي المتحركة وتوزيعها على ممن في حاجة ماسة لهذه الآليات من أجل الحركة وإعادة البسمة والأمل إليهم ولذويهم، وغيرها من التدخلات الخيرية الأخرى من خلال مساعدة المحتاجين، ولم يقتصر تدخله هنا بل قام "كريم جعفر" خلال الآونة الأخيرة من تسليم سيارة إسعاف من الطراز الحديث إلى جمعية الخير للتضامن والتكافل بزايو، هدية من شأنها أن تساهم بشكل كبير في النهوض بالمجال الصحي بمدينة زايو التي تعيش على وقع الخصاص في هذا الجانب. إضافة إلى أعماله الخيرية يعتبر "كريم جعفر" من الفنانين الكبار في مجال الرسم، حيث قام بتنظيم مجموعة من المعارض في عدة دول لعرض لوحاته الفنية التي لقيت إقبالا منقطع النظير من طرف الزوار، إذ يعتبر "جعفر كريم" من التلاميذ النجباء الذين تخرجوا من مدرسة الفنون الجميلة بعاصمة الأنوار "باريز" حيث استطاع أن يرسم له خطا فنيا ميزه عن باقي المدارس المشتغلة في هذا المجال، فما على ساكنة الريف عامة وسكان مدينة زايو إلا أن تفتخر وتعتز بمثل هؤلاء الشباب الذين كرسوا حياتهم لفعل الخير ومساعدة الآخرين واستطاعوا أن يمثلوا مناطقهم أحسن تمثيل في المحافل الدولية تعليق