ذكرت مصادر من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الناظور أن وفدا عنها برئاسة رئيس الفرع بوزيان الرتبي (الصورة) تدخلوا يوم الإثنين الماضي 2 مارس لإطلاق سراح معتقلي وقفة المعطلين أمام عمالة الناظور .و أكد نفس المصدر أن الوفد طلب لقاء عاجلا برئيس المنطقة الإقليمية للامن محمد الدخيسي ظهر نفس اليوم و طالبه بإطلاق سراح المعتقلين الذين كانوا يخضعون في نفس الوقت للتحقيق بمقر الشرطة القضائية و أكد الدخيسي لزواره حسب نفس المصادر أن المعطلين قاموا بعرقلة السير بباب العمالة و أن مسؤولي الامن الحاضرين طالبوهم غير ما مرة بإخلاء الباب قبل أن يضطروا للتدخل و فك الحصار عنه ثم وعد الجميع بإطلاق سراح المعتقلين مباشرة بعد إنهاء المحاضر معهم و لكن رئيس فرع الجمعية عاد و إنتقل لمقر الشرطة القضائية إثر إجتماع تنظيمي بمقر الإتحاد المغربي للشغل حيث طالب المعتقلين بعدم إمضاء محاضرهم قبل أن يلتحق به الدخيسي و يأمر بإطلاق سراحهم ليرافقهم مسؤول الجمعية للمستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة خاصة و أن ثلاثة منهم على الأقل أصيبوا برضوض و كدمات جراء تلقيهم ضربات بالهراوات و التي لم ينج منها (و لا من الإعتقال و التحقيق) أحد الشباب المقيمين بالخارج و الذي حضر للتضامن مع المعطلين هذا و عزت مصادر مستقلة التدخل الامني ضد المعطلين لما راج عن نيتهم التصعيد في أشكالهم الإحتجاجية و كذا عن معلومات غير مؤكدة عن توجه لدى مسؤولي عمالة الناظور لتوظيف عدد من الشباب المعطلين بالمدينة في إطار مشاريع قيد الإنتهاء كالربط بالسكك الحديدية الصورة من التدخلات ضد المعطلين المعتصمين بالرباط و في نفس السياق توصل موقع أريفينو من طرف تنسيقية العامة للحركة من أجل الحكم الذاتي ببيان بشان إعتقال وقمع معطلي الناضور جاء فيه مايلي : الحركة من أجل الحكم الذاتي للريف التنسيقية العامة بيان بشان إعتقال وقمع معطلي الناضور تدخلت أمس قوات التدخل السريع المغربية في حق مجموعة معطلي الناضور (بالريف) إثر وقفة احتجاجية نظمها المعطلون إلى باب عمالة الناضور،... w وقد أسفر هذا التدخل على اعتقال تسعة من أعضاء جمعية المعطلين، منهم الرئيس عبد العالي البوستاتي وبنعيسى المستيري وعبيد العنكوري وعبد الحكيم السباعي ومصطفى أنجار وعزيز والكلازي ميلود ومعطلتين، بالإضافة إلى عزا لدين عبد الخالقي، وهو ناشط في الحركة من أجل الحكم الذاتي للريف مقيم بألمانيا، كما سبق أن كان عضوا ضمن جمعية ثانوكرا للثقافة والتنمية بالناضور، والذي كان في وقفة تضامن مع المعطلين. كما أصيب عدد كبير من المعطلين بضرب خطير في مختلف أنحاء الجسم، ترتبت عنه حالات مرض في صفوف بعضهم، كما مورست مختلف وسائل السب والشتم في حق المحتجين إثر التدخل لتفريقهم أو في حق المعتقلين، والذين أطلق سراحهم بعد حوالي ثلاث ساعات من الإستنطاق والترهيب وإنجاز المحاضير، وعلى إثر هذه التطورات نعتبر في الحركة من أجل الحكم الذاتي للريف، تحركات المعطلين مشروعة في غياب أي إنصات رسمي وتحاور مسؤول مع مطالبهم الديمقراطية في الشغل، وندين بشدة الانتهاكات الخطيرة في حق نشطاء جمعية المعطلين، وندعو الحكومة المغربية إلى الحوار الجاد مع المجموعات المعطلة في الريف والمغرب لإدماجهم في عالم الشغل، كما نعبر عن وقوفنا إلى جانب جمعية المعطلين في دفاعها عن الحق في الشغل، ونؤكد استمرارنا في الحركة في دعم جمعيات المعطلين بالريف التي تعبر معاركها عن معاناة الفقراء وأبناء الفقراء من بلاد الريف، الذين تلقوا تعليمهم في مدارس الدولة المغربية. إمضاء كريم مصلوح المنسق العام التنسيقية العامة الحركة من أجل الحكم الذاتي للريف [email protected]