قام بتصويرها في وضعيات إباحية وكان يشبع رغباته الشاذة منها إلى أن افتض بكارتها أحالت فرقة الشرطة القضائية بالناظور، أخيرا، على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف مغتصب تلميذة قاصر بالعنف والتخدير، وقرر ممثل النيابة العامة إيداعه السجن المحلي في انتظار عرضه مباشرة على غرفة الجنايات لمحاكمته من أجل المنسوب إليه. ووفق ما استقته «الصباح»، استطاعت الفتاة التخلص من مغتصبها والفرار إلى منزل أسرتها، لتقوم بمصارحة والدتها بما حدث لها، لتسارع إلى تقديم شكاية لدى الوكيل العام للملك تسرد فيها مسلسل الاستغلال الجنسي والنفسي الذي تعرضت له ابنتها تحت التهديد والوعيد. وبعدما تحقق ممثل النيابة العامة من ادعاءات المشتكية المعززة بشهادة طبية تثبت واقعة الاغتصاب، أناط مهمة إجراء الأبحاث اللازمة إلى فرقة الشرطة القضائية، التي باشرت تحرياتها في الموضوع بدءا باستدعاء الضحية وتسجيل أقوالها في محضر رسمي. واستنادا إلى مصادر «الصباح» وقف المحققون على تفاصيل مثيرة وردت على لسان القاصر (14 سنة)، إذ أكدت أنها كانت بحكم الجوار تتردد تحت التهديد على منزل الجاني الذي ظل يستغلها جنسيا لمدة طويلة، وبخصوص واقعة الاغتصاب الأخيرة أفادت أنه ناولها مشروبا منوما لتفقد إثر ذلك الوعي ويشرع في افتراس جسدها الطفولي. وبعد حصول عناصر الأمن على أوصاف المشتبه فيه المتزوج في عقده الثالث، سارعت في ساعة مبكرة من الصباح إلى مداهمة منزله بدوار «درب الناموس» بحي ترقاع، لتنجح في إيقافه، وحجز بعض الأغراض المفيدة في البحث. والمثير في القضية، تضيف مصادر «الصباح»، أن التحريات الأمنية اكتشفت أن المتهم عمد إلى تصوير القاصر في وضعيات جنسية، ووثق بعض ممارساته الشاذة معها بكاميرا قام بتثبيتها خفية في غرفته، وضبطت عناصر الأمن هذه المشاهد في ذاكرة هاتفه المحمول. إلى ذلك، أقر الموقوف أنه ربط علاقة جنسية مع القاصر منذ مدة، وصار يستدرجها إلى منزله لإشباع رغباته الشاذة كلما سمحت له الفرصة، مستغلا غياب زوجته، إلى أن قام باغتصابها بالعنف ما نتج عنه افتضاض بكارتها. وفي سياق متصل، اعترف في محضر رسمي أنه أجبر الضحية على الاستجابة لطلباته تحت التهديد والابتزاز، وبعد أن نال وطره منها في المرة الأخيرة وعدها بالزواج، تفاديا لمتابعته قضائيا ومحاولة منه لطمس الفضيحة التي اقترفها، وهو ما أصاب الضحية بحالة هستيرية. واستنتجت أبحاث الضابطة القضائية دلائل قوية تدين الموقوف، من بينها بنيته الجسدية القوية في مقابل نحافة جسم القاصر التي تبدو أصغر من سنها بكثير، ورغم الفوارق بينهما إلا أن ذلك لم يثن المعتدي عن الاستمرار في استغلالها جنسيا إلى أن افتض بكارتها. عبد الحكيم السباعي (الناضور) تعليق