الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الكتابة الإقليمية الناظور البيان الختامي انعقد بالمنتجع السياحي بإعزنن المؤتمر الرابع الإقليمي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أيام 16/17/غشت 2014 تحت شعار " تنمية الإقليم وتأهيله رهين بمحاربة الفساد المالي والإداري"بحضور الكاتب الأول للحزب، ووفد من المكتب السياسي. وقد تداولت الأوراق المقدمة من طرف اللجنة التحضيرية إلى المؤتمر خاصة الورقة السياسية ، كل القضايا التي من شأنها أن تجيب عن الأسئلة المطروحة على الفاعلين ذوي الصلة من أجل معالجة الاختلالات الكبرى التي تعتري التنمية بإقليمنا ، ومواجهة التراجعات الكبرى التي تمس جوهر الاستقرار بالإقليم خاصة هجرة الأفارقة واحتلال الملك العام وانتشار ظاهرة الإجرام، والتصدي للخروقات التي تتعرض لها الحقوق والحريات النقابية، واستصدار النصوص والقوانين الضرورية لحمايتها في انسجام مع المواثيق والتشريعات الدولية. وينعقد المؤتمر في ظل ظرفية سياسية خاصة تتسم بتراجعات خطيرة على مستوى المكتسبات الاجتماعية كرفع سن التقاعد وإعادة النظر في طريقة احتساب المعاش ، وضرب القدرة الشرائية للمواطن بالزيادة المتكررة للأسعار. وفي كلمته بالجلسة الافتتاحية وبعد استحضاره لمجموعة من القضايا الوطنية ذات طابع حقوقي تناول الأخ الكاتب الأول أوضاع الجالية المغربية المقيمة بالخارج.. حيث اعتبر المهاجرين مضخة أساسية للتنمية بالإقليم ، مؤكدا أن معاناتهم في العبور تزداد من سنة لأخرى بعد تخلي الدولة عنهم، مشيرا إلى المجهودات المبذولة من طرف الحزب بمعية ممثلين عن الجالية من مختلف دول العالم. كما انتقد بشدة عدم توفر الدولة المغربية على بواخر في ملكيتها؟ ! والمؤتمر إذ يدين الأعمال الإجرامية الممارسة في حق الفلسطينيين بغزة فإنه يطالب بوقف اجتثاث الشعب الفلسطيني ووقف تهويد القدس ورحيل الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانيوبناء الدولةالفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وإذ يعتز المؤتمر بحضور الكاتب الأول للجلسة الافتتاحية للمؤتمر وهي سابقة في تاريخ الحزب واعتبار المؤتمر الإقليمي الرابع محطة تاريخية في مسيرة النضال وتراكما قويا في ممارسة الديمقراطية الداخلية والحسم في إشكالية الشرعية التاريخية والشرعية الديمقراطية واعتبار الأخيرة من المداخل الحقيقية للإسهام في تخليق وعقلنة المشهد السياسي المغربي وبناء الأحزاب القادرة على الاستجابة لأفق انتظار الشعبالمغربي. ومن هذا المنطلق فإن المؤتمر: يشجب الحملات المسعورة التي تشن ضد الكاتب الأول وجميع المناضلين الاتحاديين والحداثيين والشرفاء من طرف القوى الظلامية. إن المؤتمر الإقليمي الرابع إذ يعتز بنجاح أشغاله، وما حققه في تعزيز الديمقراطية الداخلية وتكريس الاستقلالية وما صدر عنه من قرارات ومواقف تهدف إلى تحديث وعقلنة الممارسة والفعل السياسيين لترسيخ مبادئ المحاسبة والمساءلة وتطوير آليات التدبير والحكامة التنظيمية، فإنه يؤكد على ضرورة الاهتمام والارتقاء بالأداء السياسي لمسايرة التحولات الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع للمغربي وتحديث وسائل العمل وتطوير أساليب النضال السياسي وترسيخ الثقافة الديمقراطية التشاركية مركزيا جهويا ومحليا، بهدف الارتقاء بالفعل السياسي الحداثي الكفيل بمواجهة التحديات التي يواجهها الشعب المغربي. إن المؤتمر الإقليميالرابع إذ يوجه الشكر والتقدير إلى كل من ساهم من قريب أو بعيد بالحضور والدعم في إنجاح أشغاله، يدعو كافة الاتحاديات والاتحاديين إلى ترجمة هذا النجاح على أرض الواقع بوحدتهم وتعزيز وتقوية تنظيماتهم محلياً وجهويا ومركزياً. القالات:16/17/غشت 2014 تعليق