اجتاحت صور التقطتها فتاة بالناظور لأحد عناصر الوقاية المدنية و هو يغازل و يدردش و يحضن فتيات بمحاذاة سوق "السوبيرمارشي" اثناء احتراقه "اجتاحت" الفيسبوك و أثارت استنكار الناظوريين الذين تداولوها بكثرة. و انضاف الى هذا تصريح فتاة ناظورية اخرى على الفيسبوك بأنها تعرضت للتحرش من طرف عنصر وقاية مدنية آخر بنفس المكان "شاهد الصورة أسفله". هذه الصور في الحقيقة و التي ننشرها أسفله بوجوه أصحابها مموهة، تشير الى شيئين مهمين، اولهما ان هناك بعض عناصر الوقاية المدنية أو على الاقل هذين العنصرين لا يقدرون المهام و المسؤوليات الملقاة على عاتقهم و خاصة في ظل ظرف صعب و استثنائي لا يحدث الا كل 20 سنة و هو الحريق الضخم للسوبيرمارشي، و هاته النماذج يجب ان تعاقب. اما الشيئ الثاني فهو ضرورة عدم الخلط بين عناصر الوقاية و هذين النموذجين، فمعظم رجال الوقاية عملوا بكد و أغلبهم غامر بحياته أثناء اطفاء حريق السوق كما ان 28 إطفائيا منهم أصيب فعلا بجروح و حروق بسبب اداءه مهامه، لذا يجب الا نخلط الحابل بالنابل فعناصر الوقاية المدنية المجتهدون يستحقون كل الشكر اما النماذج السيئة فتستحق العقاب بعد تحقيق يضمن لهم الدفاع عن انفسهم. تعليق