وجدت المشروبات الروحية الحلال الخالية من الكحول طريقا إلى العرض أمام الجمهور بالمعرض الدولي للفلاحة بمكناس، حيث تحولت العاصمة الاسماعيلية إلى محج لعشاق النبيذ الحلال، وبدا أن الفتيات هن الأكثر إقبالا على التذوق. وحسب يومية الأخبار في عددها ليوةم غد الاثنين، فإن علامة "النبيذ" حلال التي يراها الكثيرون مجرد علامة للتسويق والرفع من المبيعات في صفوف فئات معينة، تجد تفسيرات أخرى لدى شركة لايس فود المغرب المستوردة، وشركة "منبع حلال" الحاصلة على التوزيع الحصري لهذه المنتجات القادمة من إسبانيا والتي تنتجها شركة فريكسي نيت الإسبانية". واستنادا إلى يومية الأخبار دائما "فإنه حسب المديرة المساعدة بالشركة المغربية المستوردة لهذه المنتجات الروحية الخالية من الكحول بالنسبة للذين يتعاطون شرب الكحول، حيث ينتظر أن يتم توسيقها بالمغرب قريبا". وتضيف الأخبار أن "هذه المنتجات تم عرضها لأول مرة في معرض "حلال إكسبو" كما تم عرضها للمرة الثانية خلال الدورة التاسعة للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس، وشهدت هذه المنتجات إقبالا من حيث التذوق إذ بلغ عدد القنينات التي تم استنفادها نحو 66 قنينة من المشروبات الروحية الخالية من الكحول وفق ما أكدته إنعام الرايس المديرة المساعدة لشركة "لايس فود المغرب" المستوردة للمنتجات الروحية من إسباني، والتي تؤكد أيضا أن مبيعات هذه المنتجات تعرف إقبالا كبيرا في الدول العربية بنسبة تقارب 90 في المائة، خاصة السعودية والإمارات، والتي يتم بها التوزيع والتسويق بشكل لافت للنظر". وما هم بسكارى.. هي أنباء طيبة للمغاربة المدمنين على النبيذ، فقد بات بإمكانهم احتساؤه "حلالا طيبا" ما دامت الشركة الإسبانية الرائدة في هذا المجال قد عبرت عن نيتها في دخول هذه السوق التجارية، التي تستعمل علامة "حلال" لمآرب ميركنتيلية صرفة. لكن يبدو أن بعض الأسماء المغربية المحتكرة لهذا القطاع لن يروقها الأمر، والحديث عن ما يسمونه المكناسيون خاصة "الكراب الاكبر" أو "سلطان البراميل" ابراهيم زنيبر الذي سيجد في الأمر تهديدا لتجارته المربحة، والتي تعتبر ضرائبها كصنبور مياه لا ينضب بالنسبة للحكومة. وتوضح الاحصائيات الرسمية، أن استهلاك الخمور عند المغاربة يشمل 400 مليون قنينة بيرة، و38 مليون قنينة خمر و1.5 مليون قنينة ويسكي ومليون قنينة فودكا و500 الف قنينة دجين و 140 الف قنينة شامبانيا…مع احتمال أن تضاف لهذه الأرقام جمهورا واسعا من "السكارى الحلال".