عممت عائلة الشابين اللذان ذهبا ضحية جريمة نكراء قبل سنتين بإحدى غابات بني شيكر، بلاغا على مختلف وسائل الاعلام المحلية ذكرت فيه أن الشابين اللذان قتلا إعداما بالرصاص لازالت قضيتهما تراوح مكانها منذ سنتين وذلك رغم تقديم أهالي الضحيتين معلومات وأدلة قاطعة تفيد بالمشتبه فيهم. وأشار البلاغ أن عائلتا الهالكين ظلتا تنتظران طوال سنتين ومنذ تاريخ إكتشاف الجثتين بغابة إعلاليا ببني شيكر وذلك يوم 15 يوليوز 2008 الكشف عن مصير التحقيق ومصير المشتبه في كونهم الجناة من قبل عائلة الضحيتين وهو ما لم يتم لحد الساعة حيث قررت عائلة الهالكين خوض وقفة إحتجاجية أمام محكمة الاستئناف بالناظور في الرابع من غشت القادم وطلب معمموا البلاغ من الفعاليات المدنية المحلية مساندتهم في محنتهم كما اعلنوا للرأي العام أنهم سيستمرون في نضالهم لحين معرفة الحقيقة. تجدر الاشارة إلى أن قضية الشابين تعود لصيف 2008 بعدما قصد الهالكين مدينة الناظور وافدين عليها من مدينة مليلية المحتلة يوم 8 يوليوز 2008 ليختفيا عن الانظار مدة سبعة أيام لم يظهر لهما فيها أي أثر وفي 15 يوليوز 2010 عثر عليهما في غابة إعلاليا ببني شيكر مقتولين بالرصاص وقد تم إحراق أحدهما بالوقودوتم تشويه جثته وهي الجريمة التي إهتز لها الرأي العام آنذاك والتي بقيت لحد الساعة جريمة غامضة لم يفهم السبب من قتل الشابين ولا الجهة التي نفذت الجريمة