ملاحظة مهمة: المعلومات الواردة بهذا الخبر جاءت إثر تحريات و اتصالات قام بها طاقم الموقع شخصيا لذا فإن وجدتها في أي مكان آخر فهذا يعني انها مسروقة من اريفينو قال خبير بنكي بالناظور في تصريح خاص بموقع أريفينو ان حصيلة عمليات الاختلاس التي همت وكالة التجاري وفابنك بعين زورة قد تجاوزت 8 ملايير سنتيم لحدود الايام القليلة الماضية. و اكد المصدر عدم دقة المعلومات التي تتداولها الجرائد المغربية عن عشرات الملايير حيث ان الشكايات التي وصلت لدرك العروي المسؤول عن الملف لا تتجاوز قيمتها الملايير الثمانية لحد الآن. غير أن المصدر تحدث عن احتمال وجود متضررين آخرين لم يتقدموا للعدالة خوفا من السؤال عن مصدر ثرواتهم و هؤلاء قد تتجاوز قيمة الاموال المختلسة منهم تلك المعلن عنها رسميا. هذا و يذكر ان المتورط الرئيسي في القضية و هو نائب مدير الوكالة قد سلم نفسه قبل ايام لشرطة معبر باب سبتة بعد عودته من الخارج إثر تلقيه تهديدات بالقتل من عائلات ضحاياه بأوربا هذاو قد تجاوزت الشكايات، التي بدأت تتقاطر على المصالح الأمنية والقضائية في المنطقة، إلى أكثر من 40 شكاية، أغلبها لمهاجرين وأفراد أسرهم. عدد من هؤلاء كانوا يتوفرون على أرصدة بنكية سمينة، لكنهم وجدوا أنفسهم بين ليلة وضحاها دون رصيد. ولم يجد أحد المسؤولين في الوكالة البنكية، التي كانت مسرحا لهذه الاختلاسات من الحجم الكبير، وهو يستقبل الضحايا، سوى الإقرار ب«الأمر الواقع»، في وقت علم بأن عناصر الضابطة القضائية بدأت تجري تحقيقات معمقة في قضية اختفاء هذه المبالغ المالية الكبيرة من حسابات الضحايا، والمتورطين في هذه العمليات، التي سبق لبعض مناطق الناظور أن عاشت هي الأخرى فصولا مشابهة، وكان آخرها ما عاشتها بلدة العروي. وتعود وقائع تفجر ملف اختفاء هذه المبالغ المالية الكبيرة في ودائع المواطنين بهذه الجماعة إلى الشهر الماضي، حين فوجئت بعض الأطر في هذه الوكالة بعملية إتلاف وسرقة أرشيف كاميرات المراقبة، واختفاء مبالغ في صندوق الوكالة قدرت ب280 مليون سنتيم. ووجد عدد من الضحايا أنفسهم معدمين وهم يقصدون المؤسسة للاستفسار عن مصير حساباتهم البنكية. ورجحت المصادر أن تكون عمليات التلاعب بالأرصدة وسرقة الحسابات تعود إلى سنوات مضت، وأن يكون المتورطون في هذه العمليات قد عمدوا إلى إتلاف أرشيف كاميرات المراقبة، بعدما أحسوا بقرب افتضاح أمرهم.