شهد رحاب مدرسة سيدي محمد بن عبد الله بفرخانة مساء السبت 3 يوليوز الجاري حفلا متميزا بحضور مكثف للتلاميذ و أوليائهم و عدد من ممثلي الجمعيات الفاعلة بالمنطقة، نظمته جميعة آباء و أمهات التلاميذ بتنسيق مع الطاقم الإداري للمدرسة. و تضمن الحفل توزيع شواهد تشجيعية للمتفوقين في مختلف المستويات تخللتها فقرات متنوعة و أناشيد إسلامية من أداء تلاميذ مدرسة سيدي محمد بن عبد الله التي شيدت في عهد الاستعمار و تخرج منها أطر كبار في الدولة. و لها تاريخ في تربية النشء و تكوين مواهب مختلفة، كما تم توزيع شواهد أخرى على التلاميذ المتفوقين في مجال الرياضة و الثقافة و الفن و على عدد من الفاعلين الجمعويين الذين ساهموا ماديا و معنويا في إطار الشراكة التي نهجتها المؤسسات التعليمية استكمالا لبرنامج التربية و التكوين.. وأشار عبد الرحيم لمغاري مدير المدرسة، إن الأطر التربوية و جميعة الآباء سبق لها و أن نظمت حفلات مماثلة تضمنت أنشطة هادفة، بمناسبة المولد النبوي. و أضاف في تصريح ل”التجديد” إن هذا الاحتفال يعتبر محطة أساسية في بناء جسر التواصل بين المدرسة و الأسرة تماشيا مع الميثاق الوطني للتربية و التكوين و مقتضيات مدرسة النجاح . و قد عبر عدد من الآباء عن استحسانهم لهذه المناسبة التي اعتبروها آلية لتشجيع أبنائهم على مزيد من العطاء و بث روح المنافسة في نفوس التلاميذ غير المتفوقين كما أنها محطة للتعارف بين الآباء والتلاميذ و الأطر التربوية و تعليقا على الحضور المكثف للتلاميذ ، قال عضو جمعية أباء و أولياء إننا تعمدنا تأجيل توزيع النتائج من أجل دفع التلاميذ على الحضور بكثافة رغبة منا في استفادة الجميع من فقرات الحفل و خلق جو من الإخاء و التواصل بينهم و بث روح التعاون و المنافسة و كذا إبراز الطاقات الواعدة من خلال الإبداع الذي أظهره الأطفال في مستويات مختلفة.