أكدت مصادر مطلعة لموقع اريفينو أن لجوء لجنة التنظيم بعمالة الناظور لإيواء عدد من رجال الأمن و الشركات المكلفة بإعداد التغذية لهم المرافقين للزيارة الملكية بعدد من المؤسسات التعليمية بالناظور خلف بها فوضى كبيرة نظرا لتراكم الازبال و تخريب عدد من المرافق… و في هذا الصدد اكدت مصادر موثوقة أن الهيئة الإدارية بثانوية المسيرة الإعدادية قد تقدمت لنائب التعليم بتقرير مرفق بعشرات الصور توثق للفوضى التي خلفها عمال شركة مكلفة بإعداد الوجبات الغذائية خلال الزيارة الملكية الاخيرة بالثانوية… و قد وثقت الهيئة الإدارية تراكم الازبال بعدد من مرافق المؤسسة و تخريب بعضها و لجوء عمال الشركة و مسؤوليها لطمر الازبال في حفر في ساحة المؤسسة إضافة لتجميع قنينات تضم مخلفات بشرية (أعزكم الله) في بعض الاركان حتى أصبحت الإعدادية مكانا يصعب الولوج إليه بسبب الروائح الكريهة المنتشرة بها… هذا و قد اكدت مصادر متعددة أن نيابة التعليم قامت بأمر من عمالة الناظور بإفراغ عدد من المؤسسات من التلاميذ رغم عدم إكتمال الدراسة كما حدث بثانوية المسيرة الإعدادية حين تم إفراغ التلاميذ من الاقسام و هم بصدد الدراسة كما تم إفراغ عدد من الثانويات التي تتوفر على القسم الداخلي و طرد الطلبة منها رغم أن أياما فقط كانت تفصلهم عن إمتحانات الباكالوريا و خاصة الطلبة القادمين من مناطق بعيدة و تعدى الامر كل هذا لإستعمال أموال جمعية الآباء في حالة ثانوية طه حسين بجعدار لتهيئة ساحة المؤسسة و إعدادها لإستقبال رجال الأمن رغم ان ميزانية جمعية الآباء مخصصة لخدمة مصالح التلاميذ لا رجال الامن الذين تتوفر عمالة الناظور على ما يكفي من بنود الميزانيات لتغطيتها… على العموم فإن العملية التنظيمية للزيارة الملكية هذه السنة قد شابتها عدة اخطاء و اثرت على المسار الدراسي لعدد لا يستهان به من التلاميذ و هو الشيئ الذي لا يقبل به جلالة الملك…