بدأت مظاهر الإستجمام تظهر بشواطئ عدة من الإقليم مع أولى تباشير موسم الإصطياف حيث لاحظت أريفينو اليوم الأحد بشاطئي أركمان ورأس الماء أمواجا كبيرة من المصطافين تدفقت عليهما للسباحة مستغلين موجة الحر التي أصبحت تطبع يوميات الإقليم. أركمان وقابوياوا تحولتا إلى قبلة حقيقية للمصطافين القادمين من مختلف المناطق نظرا لإتساعهما ودفء حرارة مياههما وتنوع رمالهما من دقيقة وناعمة إلى خشنة غنية بالأصداف ليس وحده ما يجعل هذين الشاطئين أكثر شعبية وازدحاما يفوق الوصف، فتموقعهما رغم عدة نقائص جعلهما بمثابة نقط جذب للوافدين من الزوار المصطافين حيث تحولا بما رحبا إلى أكبر تجمع بشري يكدس داخلهما المستحمون البعض يلعب كرة الطائرة أو التنس وأخرون فضلوا الإستلقاء على الرمال أو الانبطاح تحت الشمسيات يراقبون الغادين والرائحين على الشاطئ ، وحتى الذين ينسون حمل شمسيتهم معهم يجدون من يعيرونهم إياها طيلة اليوم مقابل دريهمات، كما أن إيجار بيت الاصطياف بالشاطئين أمر ممكن ومتاح ، لحظات استجمام ينشدها كل باحث عن الراحة والسباحة ، شباب ورجال وأطفال يدافعون أمواج البشر قبل عناق أمواج البحر حتى أن الماء يختفي تماما حين تغطيه أجساد المستحمين. div class="nr_related_placeholder" data-permalink="http://www.ariffino.net/?p=141997" data-title="تقرير مصور:مع اقتراب الصيف أمواج من البشر تتدفق على شاطئي أركمان و"قابوياوا""