أدت جموع المُصلين بقرية أركمان عصر اليوم الإثنين صلاة الميت على الراحلة المقتولة أول أمس الأحد على يد سائق سيارة أجرة الذي كان يكتري غرفة بمنزلها في حي بوبلاو بمدينة الناظور، وشيعوا جثمانها، وتم دفنها بمقبرة سيدي لحسن ضواحي قرية أركمان، وذلك بحضور زوجها وابنها وعدد من الأقارب وجموع من المواطنين لتقديم واجب العزاء، والذين خيم الحُزن عليهم جراء الفاجعة. وللإشارة فإن الراحلة في الخمسينات من عمرها والتي عادت إلى مسقط رأسها في نعش حيث تنحدر من قرية أركمان وهي أم لثلاثة أبناء إذ يخشى كثيرون ان “تُدفن” مع نعشها “أسرار” الجريمة الوحشية التي استهدفتها في منزلها بالناظور والتي تردد “دويها” على المستوى الوطني . إذن تركت المرحومة منزلها بالناظور، حيث تتواصل التحقيقات في جريمة قتلها ، وعادت إلى أركمان التي تركتها قبل فترة ل “تعانق” ترابها مثخنة بجروحها “القاتلة” التي هشّمت جسدها،فالعيون المفجوعة، والوجوه المسكونة بالدهشة احتضنت نعش الراحلة التي “سرقها الموت” بطعنات قاتلة لم يقوى عليها جسدها المغدور. وببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ، تلقينا في موقع أريفينو خبر وفاة أخت الأستاذ السيد علال شاطر، وإننا نشاطركم ألمكم وأحزانكم ،وبهذا المصاب الجلل يتقدم الزميل محمد سالكة نيابة عن أسرة الموقع بتعازيه القلبية الحارة، وبمشاعر المواساة والتعاطف الأخوية المخلصة الى أسرة الفقيدة وأن يخلفكم في مصابكم خيرا كما نسأله تعالى أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، وينعم عليها بعفوه ورضوانه إنالله وإنا إليه راجعون .