في اتصال هاتفي توصلنا به في موقعنا من أحد المستشارين الجماعيين عن المنطقة، أكد الأخير في تصريح له أن عددا غير محدود من تلاميذ وتلميذات المدرسة خاضب مجموعة مدارس تاوريرت جماعة آيث شيشار، قد أصيبوا بمرض معدي أضحى متفشيا بين صفوف التلاميذ والتلميذات المتابعين دراستهم بهذه الأقسام، كما أكد غياب عدد هام منهم عن الإلتحاق بالمدرسة بسبب المظهر الشاذ على مستوى الوجه الذي تلاحط عليه علامات الإنتفاخ، وقد سمى المرض ب ” بوعناك ” أو شيئ من هذا القبيل . بدورنا اتصلنا بالسادة الأساتذة العاملين بالمدرسة، ليؤكدوا الخبر ويظيفوا بأنهم قد قدموا لائحة بأسماء التلاميذ والتلميذات المصابين بالمرض المعدي ” حسب المصدر ” إلى مدير المؤسسة تضم 21 تلميذا، لاتخاذ التدابير اللازمة في الموضوع ، فيما تعذر الإتصال بمدير المؤسسة . ثاني اتصال مباشر لنا، كان مع ممرض المركز الصحي بالجماعة، حيث أكد الاخير خروجه في زيارة ميدانية بعد تلقيه اتصالا من جهات تابعة للمؤسسة، وقد عمد الأخير إلى التقليل من هول الخبر وأكد بأن حالة واحدة هي التي تعاني من المرض المذكور ، كما أكد خطورة المرض، إلا أن الحالات الأخرى ” يظيف ذات المتحدث” فإنها مجرد أمراض عادية أو موسمية نافيا مسألة الإنتشار ، إلا أنه لم ينفي بالمطلق وجود تداعيات للمرض على صحة الحلات الأخرى . ومن جهته أكد الممرض بالمركز ، بأنه عاين بذات المدرسة ” الأقسام ” وجود وانتشار أوساخ خطيرة ناتجة عن قلة الإهتمام بجانب النظافة أو بالأحرى منعدم . ويظيف مصدر من ذات المؤسسة وجودها في حالة يرثى لها ، لا على المستوى البنيوي حيث المدرسة هي مجرد أربعة اقسام في عراء تام منذ ثلاثين سنة، وتغيب عنها أشياء كثيرة على رأسها السكن الوظيفي الخاص بالأساتذة، وكذلك دور النظافة والمحيط البيئي، بالإظافة إلى استعمال زمن غير منضبط بالمرة . لنا موعد في زيارة ميدانية للوقوف على حقيقة الموضوع لاحقا .