احتضنت قاعة الاجتماعات بجماعة أركمان الدورة العادية للمجلس الجماعي التي ترأسها البكاي بورجل بحضور السلطة المحلية إلى جانب أعضاء المجلس والمنتخبين الى جانب مواطنين ومتتبعين للشأن المحلي. واستعرض رئيس الجلسة في المستهل جدول أعمال الدورة التي شملت في مجملها مناقشة الحساب الإداري والمصادقة عليه ، كما تمت مناقشة وضعية التعمير بتراب الجماعة في ظل الدينامية التي تشهدها المنطقة وتوقفت بمجرد ظهور وكالة مارشيكا التي أوقفت رخص البناء وبذلك توقفت ناعورة الإقتصاد المحلي. من جانبه البكاي بورجل قال بأن حرمان شاطئ أركمان من الحصول على علامة اللواء الأزرق التي تمنح للشواطئ النظيفة كل سنة يعود إلى الفوضى والتسيب التي يعرفها ودعى السلطة المحلية إلى تحمل مسؤوليتها في هذا الإطار ،وأضاف أنها أخير فرصة لحصول الشاطئ على اللواء الأزرق رغم أن تفويت مرافق الشاطئ تدر ملايين الدراهم على خزينة الجماعة إلا أنه خير أعضاء المجلس والسلطة المحلية بين الفوضى واللواء الأزرق. للتذكير فإن الحصول على علامة “اللواء الأزرق"يرتبط بالامتثال لشروط تهيئة الشواطئ وتدبيرها٬ مع احترام المعايير المتعلقة بالبيئة العامة وتدبير المياه وتدبير النفايات والتربية على البيئة، وهي كلها شروط لا يتوفر عليها شاطئ أركمان الذي ظل لسنوات طوال مكبا للأزبال والقاذورات بسبب إهمال السلطات المحلية للجانب البيئي في القرية عموما و في الشاطئ بشكل خاص .