تشهد مدينة ابن الطيب تسيبا خطيرا يتمثل في احتلال الملك العمومي الذي اعتاد عليها سكان المدينة الذين لم يعد باستطاعتهم المرور في أرصفة اوالطريق الرئيسي بالمدينة دون استعمال الطريق العمومية بفعل هذه الفوضى ولم تلق شكايات المواطنين الآذان المصغية من قبل السلطات العمومية والمصالح البلدية التي فشلت في استرجاع الملك العمومي واعتبر سكان مدينة ابن الطيب أن العديد من المحللات التجارية وبعض المقاهي فرضت إيقاعا جديدا على المواطن الذي يجد صعوبة بالغة في المرور ببعض الشوارع الرئيسية نظرا لاستيلائها على واجهات الشوارع ذاتها، دون أن ينتابهم إحساس بالظلم الذي يلحقونه بالمواطن الذي يعرض نفسه إلى خطر المرور وسط الشوارع ولم تفلح السلطة المحلية والمجلس البلدي في إيجاد حلول نهائية لاحتلال الملك العام إذ ما زال العديد من التجار يعرضون السلع او الخضروالفواكه بجانب شارع الموحدين وتبرر العديد من المصادر عدم رغبة السلطات المسؤولة في القضاء على هذه الظاهرة، بخشيتهم التصادم مع المواطنين وحسب شهود عيان فان تدخل السلطة المحلية مساء يوم السبت 16 فبراير الجاري بشارع الموحدين قصد اخلاء مستغلي الملك العمومي تعتبر اوامر مبهمة اد يمنعون اصحاب صنادق الخضر بعرض سلعهم بجانب الطريق ويتركون مستغلي الارصفة العمومية بنفس المكان وكانه ملكهم الخاص ولاحظ المواطنون بمدينة ابن الطيب نوعا من التغاضي عن العديد من مستغلي الملك العمومي بالمدينة وخصوصا بشاريع الموحدين إذ منحت لهم فرص وصلاحيات للتوسيع المستمر في أرصفة الشوارع يتصرفون فيها كما يشاؤون ولم تظهر أي مؤشرات بالمدينة توحي بانفراج الأزمة الناجمة عن الظاهرة التي ما فتئت تعبر عن مظاهر على مستوى استغلال المجال، ما أغرق ابن الطيب في صورة قاتمة من الفوضى أساءت إلى جمالية المدينة ما يحدث خللا في المرور وتنتشر السيارات المرابطة بالعديد من الشوارع وتحتل مساحة مهمة من الطرق وتساهم في عرقلة حركة المرور والسيرما يجعلهم يفضلون وضع سياراتهم في هذه الشوارع وكذا أمام منازلهم حتى يتيسر لهم استعمالها عند الضرورة ويعلل أحد المواطنين المتتبعين لسير الجماعات المحلية بروز هذه الظاهرة إلى تراكم سياسة فاشلة في هذا الجانب كما تطالب الساكنة من عامل اقليم الدريوش بالتدخل الفوري لإفراغ الشوارع والأرصفة من كل مظاهر الاحتلال وفك الحصار المضروب على أغلب الشوارع بالمدينة