رئيس نادي اليونسكو لحماية التراث بالريف كوم سانغ مون- باحث وأستاذ جامعي من كوريا الجنوبية، عاشق للريف والريفيين، حط الرحال في مدينة إمزورن، بعد مشاركته في أشغال الندوة الدولية المنظمة من طرف الهيآت المدنية بالحسيمة في موضوع مشروع الخطابي بين تحديات المرحلة ورهانات الحاضر: قراءات إستشرافية. وجوده بين أحضان أهل الريف، أحس كما لو أنه مع أهله وأحبائه وأصدقائه. هو إنسان كثير المرح وقليل الكلام، وهو قارئ نهم مدقق، وله اهتمام خاص بتاريخ الريف وتراثها بشكل مميز ناهيك عن قراءاته الاخرى التي يفاجئ بها الكثير ممن يحاورهم، كما أنه يجيد التحدث والكتابة باللغة العربية واللغة الامازيغية “تيفيناغ”، ويتمتع بذاكرة ممتازة عن الوقائع. يشتغل حاليا أستاذا في جامعة هانكو للدراسات الاجنبية (معهد أفريقيا) بكوريا الجنوبية، وأستاذ في معهد الشرق الاوسط في نفس الجامعة، كما عمل أستاذ للعلوم السياسية واللغة العربية في جامعة القاهرة من سنة 1982/1987. سيمكث بين ظهرانينا عشرة أيام كاملة وذلك من أجل الاطلاع أكثر على تراثنا الثقافي والطبيعي وعلى عظمة التاريخ الذي لدينا وروعة الحضارات التي سكنت وإستوطنت المتوسطي، على أمل أن يعود يوما ما إلى الريف، لكن هذه المرة بكتاب يروي فيه تفاصيل إنطباعاته و ذكرياته وجولاته في بلاد الريف. وهذا ما وعدنا به السيد”كوم سانغ مون