جلالة الملك يعطي انطلاقة أشغال تهيئة وبناء تجهيزات ومنشآت للمواكبة بميناء سيدي احسين باقليمالناظور تازاغين/الناظور19-7-2008 أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم السبت ،انطلاقة أشغال تهيئة وبناء تجهيزات ومنشآت للمواكبة بميناء سيدي احسين بالجماعة القروية تازاغين (اقليمالناظور)، والتي سيتم انجازها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بغلاف مالي يبلغ أربعة ملايين وخمسائة ألف درهم وقدمت لجلالة الملك ، بالمناسبة ، شروحات حول هذا المشروع الذي يتم انجازه على مساحة إجمالية تبلغ5000 متر مربعا ، من بينها ألف متر مربع مغطاة. ويضم المشروع، الذي يقع على بعد40 كلم غرب مدينة الناظور، بناء 20 مستودعا كبيرا لفائدة الصيادين و38 مستودعا صغيرا وأربعة مطاعم ومحلات للوجبات الخفيفة وقاعتين للصلاة، بالاضافة تهيئة الساحة الخارجية. ويساهم في تمويل هذا المشروع، الذي تستغرق أشغال إنجازه 15 شهرا، كل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (مليون و750 ألف درهم) ووكالة الإنعاش والتنمية الاجتماعية والاقتصادية لعمالات وأقاليم الجهة الشرقية (مليون و750 ألف درهم) والمكتب الوطني للصيد (مليون درهم). كما أشرف جلالة الملك ، بالمناسبة ذاتها ، على عملية توزيع محركات مراكب الصيد لفائدة البحارة الصيادين بميناء سيدي احسين. وتندرج هذه العملية ، التي استفاد منها بشكل مباشر تسعة عشر صيادا ، في إطار دعم الأنشطة المدرة للدخل والتي يتضمنها البرنامج الأفقي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وقد تم إنجاز العملية التي رصد لها غلاف مالي بقيمة ثلاثمائة ألف درهم في إطار شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وتعاونية الصياديين بسيدي احسين. ويهدف المشروع إلى تحسين ظروف اشتغال البحارة الصيادين وتجديد تجهيزات الصيد البحري التقليدي ورفع مردودية وتحسين مداخيل الصياديين. ويضم أسطول الصيد بميناء سيدي احسين، بشكل خاص،37 قاربا للصيد التقليدي وثمانية قوارب حديثة، فيما يبلغ عدد الصيادين أزيد من مائتين صيادا.وقد بلغت كميات الأسماك التي تم تفريغها بهذا الميناء خلال الأشهر الأولى من السنة الحالية أزيد من98 ألف كلغ بقيمة مليون و68 ألف درهم، فيما بلغت الكمية المفرغة خلال السنة الماضية حوالي538 ألف و720 كلغ بقيمة ثلاثة ملايين و195 ألف و911 درهم. وقد تم إحداث قرية الصيادين في سيدي احسين سنة2004 في إطار التعاون المغربي الياباني، بغلاف مالي إجمالي بقيمة ستين مليون درهم. ويدخل مشروع “سيدي احسين” في إطار تنمية الصيد التقليدي الذي يتوفر على مؤهلات مهمة على الصعيد الوطني، حيث يتميز هذا النشاط بجودة وتنوع منتوجاته وكذلك قدرته على التأقلم وخلق مناصب الشغل. كما يندرج المشروع في إطار مقاربة تهدف إلى تصحيح وضعية قطاع الصيد التقليدي، الذي يعاني من تشتت نسبي لمجموعات الصيادين ونقص شروط الصحة والسلامة وصعوبة ظروف العمل والعيش. وتسعى هذه المقاربة إلى بلورة مؤهلات تنمية القطاع من خلال سياسة حكومية تروم إنجاز برنامج وطني لتهيئة السواحل من أجل إنشاء قرى الصيد ونقط التفريغ المجهزة. ويتوخى هذا البرنامج الوطني إنجاز نحو ستين قرية صيد ونقطة تفريغ مجهزة، أي ما يعادل قرية صيد على مستوى كل خمسين كلم، مما يساهم في خلق شبكة مهمة تغطي مجموع سواحل المملكة. وبلغ عدد القرى والنقاط، التي تم إنجازها في هذا السياق، نحو ثمانية عشر. ويبلغ الغلاف المالي الإجمالي لهذا البرنامج نحو مليارين وثلاثمائة مليون درهم سيتم تمويلها في إطار شراكة ما بين ميزانية الدولة وصندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية ووكالة إنعاش وتنمية عمالات وأقاليم جنوب المملكة والمكتب الوطني للصيد،إلى جانب مساهمة وكالات التعاون في اليابان والولايات المتحدةالأمريكية. وكان قد تقدم للسلام على جلالة الملك لدى وصوله السادة عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري ومحمد إبراهيمي والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنجاد وعبد الوافي لفتيت عامل اقليمالناظور ومحمد امباركي المدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم الجهة الشرقية والمدير العام للمكتب الوطني للصيد وشخصيات أخرى. جلالة الملك يستقبل المدير العام لوكالة تنمية عمالات وأقاليم الجهة الشرقية جماعة تازاغين (الناظور)19-7-2008 استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، اليوم السبت بالجماعة القروية لتازاغين، السيد محمد لمباركي المدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم الجهة الشرقية، الذي قدم لجلالته عددا خاصا من مجلة “أوريونتال.إم آ”، يتضمن حصيلة العمل المنجز منذ انطلاق المبادرة الملكية لتنمية الجهة الشرقية سنة2003 . ويحتوي هذا العدد أيضا على مختلف المشاريع المندمجة والمهيكلة التي أعطى جلالة الملك انطلاقتها ، والتي تدخل في إطار رؤية شمولية للتنمية البشرية والاقتصادية بالجهة الشرقية. جلالة الملك يقوم بزيارة تفقدية لباحة الاستراحة بتازاغين “اقليمالناظور” تازاغين/الناظور19-7-2008 قام صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، اليوم السبت، بزيارة تفقدية لباحة الاستراحة بتازاغين (اقليمالناظور) التي أنجزتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن في إطار عملية “مرحبا” الخاصة باستقبال أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج. وبهذه المناسبة اطلع جلالة الملك على الخدمات التي تقدمها مختلف مرافق هذه الباحة التي توجد على الطريق المداري الساحلي الرابط بين مدينتي الناظور والحسيمة على مستوى الجماعة القروية لتازاغين. وقد شكلت الزيارة الملكية للباحة فرصة لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين توقفوا بها للاستراحة، للتعبير عن فرحتهم بلقاء العاهل الكريم وتجديد تعلقهم بشخصه الكريم وبأهذاب العرش العلوي المجيد. وتعد باحة الاستراحة بتازاغين، التي أنجزت سنة2007 ، واحدة من خمس باحات مماثلة وضعتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن رهن إشارة المغاربة القاطنين بالخارج ، وتتواجد باقي الباحات الأخرى بكل من رأس الماء وتاوريرت وطنجة جزناية والعرائش. وتتوفر مختلف بنيات الاستقبال هذه على فضاءات متعددة مخصصة للاستقبال وتقديم الاسعافات وقاعات للصلاة ومرافق إدارية وفضاءات خضراء وأخرى للترفيه مخصصة للأطفال. وبحسب الاحصائيات الخاصة بعبور أفراد الجالية المغربية بالخارج منذ انطلاق عملية “مرحبا” ، فقد سجلت مختلف النقط الحدودية للمملكة إلى غاية17 يوليوز الجاري دخول مليون و30 ألف و859 شخصا أي بزيادة بلغت6 ر18 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية ، فيما سجل عدد العربات التي دخلت خلال الفترة ذاتها زيادة بنسبة 4 ر2 بالمائة. وقد استفاد من الخدمات التي تقدمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن إلى يوم الخميس الماضي نحو15 الف و610 شخصا ، وهمت هذه الخدمات أساسا تقديم العلاجات الطبية (2178 حالة) وتقديم الدعم في مجل التنقل وكذا في ما يتعلق بتسهيل التدابير والإجراءات الإدارية. وكانت عملية استقبال الجالية المغربية المقيمة بالخارج، “مرحبا2008 “، قد انطلقت تحت الرئاسة الفعلية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يوم15 يونيو الجاري. وقد عبأت مؤسسة محمد الخامس للتضامن، في سياق إسهامها إلى جانب مختلف الفاعلين العموميين والخواص في تأطير أفراد الجالية المغربية بالخارج، خاصة خلال عبورهم بين أوروبا والمغرب عبر الموانئ والمطارات، جميع الموارد الضرورية لضمان استقبال رحب لأفراد الجالية، ومنحهم المساعدة الإدارية والطبية اللازمة. وقد عززت المؤسسة، على المستوى الوطني، نشاطها عبر أبواب الدخول وموانئ طنجة والناظور والحسيمة، وكذا بوابة سبتة، إضافة إلى مطاري الدارالبيضاءووجدة. وحرصا على مرور عملية العبور في أحسن الظروف، جندت مؤسسة محمد الخامس للتضامن أكثر من400 مساعدة اجتماعية وطبيب ومساعد طبيب ومتطوع في خدمة الجالية المغربية، عبر كافة مواقع المؤسسة وباحات الاستراحة المهيأة والمجهزة (قاعات الاستراحة، فضاءات للأطفال والشباب، قاعات للفحص الطبي، سيارات إسعاف)، بهدف إنجاح عملية العبور وضمان راحة الجالية المغربية. ووضعت المؤسسة رهن إشارة المغاربة المقيمين بالخارج دليلا شاملا بعدة لغات هي الأمازيغية (تفيناغ) والعربية والفرنسية والإسبانية والإيطالية والهولندية والألمانية، إضافة إلى كتيب يحدد مواقع المؤسسة، ويمكن الحصول عليه بالقنصليات ووكالات الأبناك بأوروبا ووكالات الخطوط الملكية المغربية وشركائها ووكالات النقل والبواخر التي تربط بين أوروبا والمغرب، وكذلك بكل مواقع المؤسسة. ويتميز تنظيم عملية “مرحبا2008 ” بالتفاعل الإيجابي المنبثق من روح التعاون الذي يعم مختلف الفاعلين، وكذا العمل الميداني للمسؤولين والتنسيق المتميز بين إسبانيا والمغرب. وقد حرصت الحكومة من جهتها على ضمان سيولة حركة النقل الطرقي من أجل تيسير عملية تنقل المهاجرين المغاربة بالخارج على مستوى الدخول والرجوع. كما تعمل على تقوية وتوسيع البنيات التحتية لعدد من الموانئ والمطارات، والزيادة في عدد الموظفين العاملين بمختلف نقط الحدود البحرية والجوية والبرية، وكذا في عدد شبابيك المراقبة والتفتيش، لتسريع الإجراءات الإدارية في أهم نقط العبور، التي تشهد كثافة عددية.