شكوك أحاطت بوفاته ونتائج البحث والتقرير الطبي تستبعد فرضية الفعل الجنائي الصورة تعبيرية فقط أمر الوكيل العام باستئنافية الناظور، أخيرا، بإجراء بحث حول قضية مقتل شخص يتحدر من عائلة شهيرة بالمنطقة، بعد تعرضه لحادثة سير على الطريق الرابط بين زايو وسلوان. ووفق مصادر «الصباح» فقد أنيط بالضابطة القضائية بالقيادة الجهوية للدرك الملكي مهمة كشف ظروف وملابسات الوفاة، وبحث مدى جدية ما أثير حول احتمال تعرض الضحية المسمى «ز.ز» لاعتداء أودى بحياته على يد قريب له. وتعود الشكوك التي تحيط بالقضية، إلى ما تم تداوله من روايات تفيد أن الهالك لم يمت بسبب الحادثة، خاصة أن السيارة التي كان يستقلها تخلى عنها وامتطى سيارة أخرى رفقة أشخاص آخرين قد يكون حصل خلاف بينهم، وتناقلت بعض المواقع الالكترونية تعرض الضحية لاختطاف وسرقة سيارته، واتهمت أشخاصا مجهولين بتدبير جريمة القتل. وكانت عناصر الدرك الملكي بمركز سلوان انتقلت أواخر الشهر الماضي بعد إبلاغها بوقوع حادثة سير، وأجرت معاينة لجثة على قارعة الطريق وعليها آثار إصابة ناتجة عن ارتطام جسم الضحية بمقدمة وواجهة أمامية لسيارة أجرة من الصنف الكبير. والى جانب محضر المعاينة، صرح السائق، أنه وبينما كان يسير بسرعة معقولة، تفاجأ بالضحية يستوقفه ليلا داخل الطريق وتعذر عليه تفادي الاصطدام به، وعلى إثر ذلك ترك السيارة متوقفة في مكان الحادث نفسه، وسارع إلى إبلاغ أقرب مركز للدرك الملكي. وأوضحت مصادر «الصباح» أن تقرير التشريح الطبي الذي توصلت به النيابة العامة فند رواية تم ترويجها على نطاق واسع، مفادها تعرض الضحية لجريمة قتل مدبرة، إذ حدد سبب الوفاة في النزيف الحاد الذي نجم عن قوة ارتطام جسمه بهيكل السيارة. من جهتها، أظهرت معطيات البحث أن الضحية كان في وضعية غير طبيعية، كما استمعت الضابطة القضائية إلى أشخاص على صلة بالهالك فنفوا علاقتهم بوفاته، وقرر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بعد إحالتهم عليه متابعتهم في حالة سراح. وكشفت مصادر «الصباح» أن والد الضحية «ن.ز» تقدم بشكاية لدى النيابة العامة للبحث في السياق الذي أحاط بالحادثة، ولم تستبعد أن تكون الخلافات العائلية القديمة سببا في تأجيج فرضيات فندتها معطيات البحث بشكل قاطع، وقالت المصادر ذاتها، إن أسرة الضحية استعجلت تسليمها الجثة من أجل دفنها حتى قبل ظهور نتائج التشريح الطبي. عبد الحكيم اسباعي (الناظور) العنوان من اقتراح أريفينو