قال فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إن عددا كبيرا من المواطنات والمواطنين المغاربة يُعانون من تفشي ظاهرة الوساطة غير المشروعة والسمسرة والتلاعب، بمواعيد طلب الحصول على تأشيرات السفر إلى بلدان أجنبية. وزاد الفريق في سؤال وجهه إلى ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن مسألة التأشيرة لدى التمثيليات الأجنبية المعتمدة بالمغرب موضوع سيادي يعود أمر تدبيره إلى القنصلية أو السفارة المعتمدة بالمغرب، لكن ذلك لا يتنافى، وفق مضمون السؤال، مع ضرورة بذل مزيدٍ من المجهودات العمومية من أجل زجر الوسطاء والمتلاعبين بالتأشيرات وفق القوانين الوطنية الجاري بها العمل. ولفت فريق الكتاب بالغرفة الأولى إلى أن هناك من المواطنين من يشتكي أيضاً من معاملات شركات التدبير المفوض التي تعتمدها بلدان أجنبية في المملكة، من أجل تدبير طلب التأشيرات. واعتبر المصدر ذاته أن وزارة الخارجية مطالبة بتكثيف التواصل مع البعثات الأجنبية المعتمدة بالمغرب، لكي تولي العناية اللازمة بالمرتفقين طالبي التأشيرة، لاسيما من حيث توفير بنيات الاستقبال الملائمة والتخفيف من التعقيدات المسطرية