اختتمت يوم الثلاثاء 27 دجنبر الجاري المعرض البين ثقافي في نسخته السابعة والذي نظم هذه السنة تحت شعار :" الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، رافعة للتنمية المستدامة"بتنظيم ندوة بعنوان:" حقوق النساء ضحايا العنف" وتم خلالها عرض نتائج دراسة حول العنف ضد النساء والأطفال بإقليم الناظور وقراءة التوصيات والتي تندرج في اطار مشروع :" المساهمة في الدفاع عن حقوق النساء المهاجرات ضحايا العنف والعناية بصحتهن الجنسية بالمغرب –جهة الشرق- والتي قامت بها الجمعية وبدعم من صندوق الأممالمتحدة للسكان، بعد ذلك تم توزيع شواهد المشاركة جميع العارضات المشاركات في المعرض. وجدير بالذكر أن المعرض بين ثقافي جرى افتتاحه يوم الجمعة 23دجنبر 2022على الساعة الرابعة مساء بفندق ميركور بحضور برلمانية وبرلماني عن اقليمالناظور ونائب رئيس مجلس المستشارين ورئيس جماعة الناظور ونائب رئيس مجلس جهة الشرق ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة الشرق ورئيس غرفة الصناعة التقليدية بجهة الشرق وممثل المجلس الاقليمي للناظور اضافة الى فعاليات سياسية ومدنية ونقابية وشركاء وضيوف الجمعية و على رأسهم سفير جزر القمر وممثل صندوق الأممالمتحدة للسكان. وتخلل حفل الافتتاح تكريم مجموعة من النساء اللواتي كرسن جهودهن في خدمة قضايا النساء والهجرة والتنمية وحقوق الانسان وأخريات برز اسمهن في مجال الاعلام والتواصل كماتمت برمجة فقرات فنية امتعت الحاضرين بوصلات موسقية. بعد ذلك تم قص شريط افتتاح المعرض النسائي الذي عرف مشاركة شبكة الصانعات التقليديات بالمغرب –"دار معلمة "و20 عارضة من مختلف أرجاء المملكة اضافة الى عارضات من دول افريقيا جنوب الصحراء. كما نظم على هامش المعرض "موائد السلام"وهي عبارة عن موائد مستديرة تجمع منتخبون/ات على المستويين المحلي والوطني، نساء فاعلات في مجال الدفاع على حقوق النساء، تناولت موائد السلام قضايا تتعلق بتعزيز احترام حقوق المرأة، اضافة الى تسليط الضوء على المشاكل التي تعترض النساء في الفضاء العام. وللإشارة،هذه الانشطة تندرج في إطار تخليد اليوم العالمي للمهاجر ( 18 دجنبر من كل سنة). كما تأتي هذه الايام الثقافية الافريقية في سياق متميز، يطبعه الموقع الريادي الذي أضحى يحتله المغرب داخل الأسرة الافريقية. وتهدف بالأساس الى خلق جسور للتواصل والتأسيس لكافة العلاقات الإنسانية التي تتقاطع داخل تراب جماعة الناظور، وذلك من أجل تثمين القيم النبيلة ذات البعد الإنساني. وجدير بالذكر أن الأيام البين ثقافية التي دأبت جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية على تنظيمها كل سنة، نظمت بشراكة مع وكالة جهة الشرق والجماعة الترابية لمدينة الناظور وبدعم من صندوق الأممالمتحدة للسكان.