احتفلت مدينة أزغنغان في أول يوم من أيام شهر شوال 1433ه الموافق الإثنين 20 غشت 2012 م بعيد الفطر المبارك، بعد صيام شهر كامل ، مثلها مثل سائر المدن و الأقاليم المغربية، حيث أدى الأزغنغانيون صلاة العيد بمساجد المدينة إمتثالا لتعليمات المجلس العلمي المحلي للناظور الذي أصدر تصريحا مفاده إلغاء أداء صلاة عيد الفطر المبارك في ملعب الشهيد الشريف سيدي محمد أمزيان الذي كان في السنوات الأخيرة محج عدد كبير من المصلين من ساكنة المدينة لأداء صلاة العيدين.فبعد إنهاء الصلاة والخطبتين تبادل المصلون التهاني فيما بينهم كل على طريقته، فمنهم من تصافح ثلاثا ومنمهم من تصافح أربعا ومنهم من إكتفى بمد الكف أو إشارة خفيفة بأحد أطراف البدن، بين قائل : ” تقبل الله منا ومنكم، وغفر الله لنا ولكم” و آخر : ” عيدكم مبارك، أو كل عام وأنتم بخير” وآخر يعلم الله ما قال… ومنهم من إنصرف إلى زيارة الأهل و الأقارب والجيران و الأصدقاء (صلة الرحم )، بينما آثر آخرون زيارة المقابر أين يرقد الأهل والأحبة من موتاهم. فيما إنصرف الأطفال إلى اللهو بألعابهم والتمتع بالمأكل والمشرب و الملبس، كل قدر إستطاعة ذويهم. ملاحظة: صلاة العيد ( الفطر و الأضحى ) هي الصلاة الوحيدة التي يتصافح بعد أدائها الحاكم مع المحكوم والرئيس مع المرؤوس والغني مع الفقير والقوي مع الضعيف…والإنسان مع الإنسان. تقبل الله صيامكم وصلاتكم وتصافحكم. كاميرا أريفينو تنقلت بين هذه الاجواء