"لولا دمي المسرطن لتبرعت به لكل شاب مصري سقطت منه نقطة دم على أرض مصر" هذه العبارة شديدة الايحاء والتأثير بدأت بها الفنانة شريهان مداخلتها مع قناة الجزيرة وهي تبكي بألم شديد على استغلال البعض للمظاهرات وهم قلة لمحاولة تخريب مصر وحرقها على هذا النحو الذي شهده العالم عبر شاشاته ومن خلال قنواته. أيدت شريهان التي تعاني منذ سنوات من مرض خطير "سرطان في الدم" من نوع نادر انتفاضة شباب مصر الأوفياء، مؤكدة وبفخر أنهم أبناء مصر، وليس وراءهم ساسة ولا أحزاب، ولا كما يدعي البعض اخوان مسلمون.. إنهم ابناء مصر فقراء وأغنياء.. طلاب جامعة وعمال وناس بسطاء.. خرجوا ليعبروا عن غضبهم في صورة أشاد بها العالم اجمع ولن ينجح بعض ضعاف النفوس والمخربين في إجهاض هذا الشكل الرائع لتظاهرات سلمية تطالب بحقها في الديموقراطية والحرية والمساواة