تعرض مراسل "الرهان" بتارودانت، صباح اليوم الإتنين، لاعتداء من طرف أحد رجال الدرك، حيث كان مراسلنا يقوم بتغطية زيارة وزير الشباب والرياضة منصف بلخياط لمدينة تارودانت. تعرض مراسل "الرهان" بتارودانت، صباح اليوم الإتنين، لاعتداء من طرف أحد رجال الدرك، حيث كان مراسلنا يقوم بتغطية زيارة وزير الشباب والرياضة منصف بلخياط لمدينة تارودانت. ووصل الاعتداء حد مصادرة رجل الدرك، لآلة تصوير مراسلنا، كما سحب منه بطاقة المراسل، ليمتد الاعتداء إلى حدود إرسال تهديد مبطن عندما خاطب الدركي مراسل "الرهان" بالقول:" هاحنا عرفناك دابا". وكان الاعتداء قد انطلق لما باغث الدركي مراسلنا، وهو يصور طفلا صغيرا كان يمسح دراجة نارية لأحد رجال الدرك، الشئ الذي لم يتقبله الدركي فصادر آلة تصوير مراسلنا وبطاقته وطلب منه مرافقته لمقر الدرك. وأضاف مراسلنا أن الموقف لم ينقده سوى قائد السرية، حيث أعاد لمراسلنا بطاقته وآلة تصويره بعد أن مسح الدركي الصورة التي أججت الوضع. هذا، ولم يؤثر الحادث على عملنا بل أصرت "الرهان" رغم ذلك الإستفزاز على مواصلة مهامها، حيث علم لديها أن وزير الشباب والرياضة الذي يقوم بزيارة لمدينة تارودانت ونواحيها كما سبق وذكرنا، دشن العديد من المشاريع بالمنطقة. وفي تصريح خص به "الرهان" قال بلخياط إن زيارته كما تسرب إليه لا تندرج في إطار حملة إنتخابية سابقة لأوانها، أو أنها ذات علاقة بالقيادي المعتقل الحسين بورحيم، بل هو جاء في إطار برنامج وطني مسطر سلفا، حيث يحدوه طموح إنجاز 1000مركز سوسيوإجتماعي بالمغرب ككل. وأضاف بلخياط، انه وقع 400 إتفاقية مع الجماعات المحلية حتى الآن، حيث يعتزم إنجاز مراكز سوسيو إجتماعية بكل واحدة منها. وكشف بلخياط، أنه دشن لحد الآن 40 مركزا سوسيو إجتماعي، بينما سيرى 60 مركزا آخر النور قريبا جدا، حسب تصريح الوزير. *