علمت "الرهان" أن برلمانات الدول العربية والإسلامية قررت دعم ترشيح عبد الراضي رئيس مجلس النواب المغربي لرئاسة إتحاد البرلمانات الدولي، خلفا للدكتور ثييو بن غوريراب رئيس المجلس الوطني لناميبيا المنتهية ولايته. ومن المنتظر أن يعقد إتحاد البرلمانات الدولي جمعيته العامة ما بين 31 مارس علمت "الرهان" أن برلمانات الدول العربية والإسلامية قررت دعم ترشيح عبد الراضي رئيس مجلس النواب المغربي لرئاسة إتحاد البرلمانات الدولي، خلفا للدكتور ثييو بن غوريراب رئيس المجلس الوطني لناميبيا المنتهية ولايته. ومن المنتظر أن يعقد إتحاد البرلمانات الدولي جمعيته العامة ما بين 31 مارس و3 أبريل القادم في بيرن بسويسرا، حيث ستجري انتخابات رئيس الإتحاد لولاية تستمر ثلاث سنوات. وكان عبد الواحد الراضي أول من وضع ترشيحه لهذا المنصب، وينافسه الأندنوسي نور حياتي علي أسيغاف. ومن القضايا المطروحة على جدول أعمال االجمعية العامة التغيرات الجارية في العالم العربي النهوض بالحكامة الجيدة كوسيلة للنهوض بالسلام والأمن، وهذا على ضوء التطورات في شمال أفريقيا والشرق الأوسط؛ وأيضا توزيع السلطة وليس فقط الثروة: تملك الأجندات الدولية؛ ثم الوصول إلى العلاج كحق أساسي. وكانت الولايات الثلاثة الأخيرة لكل من إيطاليا (بيير فيرنلندو كاسيني 2005 – 2008)، والشيلي (سيجيو باييز فيردييغو 2002 – 2005) والهند (السيدة نجمة هبة الله). وإذا ما تحققت الرئاسة لعبد الواحد الراضي في اتحاد البرلمانات الدولي، وكيفما كانت نتائج انتخابات يوم 25 نونبر القادم بالمغرب وأثرها على رئاسة الراضي، فهذا سيجعل منه رابع رئيس عربي لهذه المنظمة الدولية، التي تأسست سنة 1909، وكان البلجيكي أوغيست بيرنار أول رئيس لها.