أرشيف قال سكان ونشطاء إن القوات السورية قتلت 22 مدنيا على الأقل يوم أمس الاثنين 12 شتنبر الجاري، في مداهمات في محافظتي حمص وحماة في اطار حملتها العنيفة على الاحتجاجات المطالبة بسقوط الرئيس بشار الأسد والتي قالت الاممالمتحدة انها أودت بحياة 2600 شخص. وأضافوا ان من بين القتلى رجلا وابنه سقطا في بلدة الرستن قرب مدينة حمص و15 قرويا قتلوا في مداهمات في ريف حماة فيما قالوا انها واحدة من أكبر المداهمات العسكرية منذ اندلاع الانتفاضة المناهضة لحكم الاسد في ماس اذار. وأفاد سكان وناشطون بأن 2000 جندي على الاقل تعززهم عشرات من المركبات المدرعة اطلقوا نيران الرشاشات بشكل عشوائي واقتحموا بضع قرى وبلدات في سهل الغاب شمال غرب حماة. وفي وقت سابق قال سكان ونشطاء ان بضعة الاف من الجنود تعززهم مئات من المركبات المدرعة احتشدوا في الاربع والعشرين ساعة الماضية في مناطق شمالي حماة التي شهدت أكبر الاحتجاجات المناهضة لحكم الاسد. وقالت جماعة سواسية السورية المعارضة يوم الاحد ان 113 مدنيا قتلوا الاسبوع الماضي خلال ما يقول نشطاء ودبلوماسيون انه تصعيد لعمليات المداهمة من القوات السورية لاعتقال منسقي الاحتجاجات. وتلقي دمشق بالمسؤولية في العنف على جماعات مسلحة. واعطت مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان اثناء زيارة لموسكو تقديرا لعدد القتلى أقل مما أعلنته الاممالمتحدة وقالت ان نصف القتلى من قوات الامن. وأبلغت الصحفيين في موسكو انه وفقا للارقام الرسمية قتل 700 من الجيش والشرطة و700 من المسلحين. وفي المقابل قالت مفوضة الاممالمتحدة السامية لحقوق الانسان نافي بيلاي ان رقم الاممالمتحدة قائم على "مصادر موثوق بها على الارض." وأبلغت بيلاي مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة "عدد القتلى منذ اندلاع الاحتجاجات في منتصف مارس 2011 ... وصل الان الي 2600 على الاقل." ولم تحدد هوية المصادر. ومنعت الحكومة السورية فريق التحقيق التابع لبيلاي والصحفيين الاجانب من دخول البلاد.