عقد المخرج المخربي نور الدين لخماري يومه الخميس، لقاء صحفيا على هامش الدورة 16 من مهرجان مراكش، خصصه للحديث عن فيلمه الجديد " بورن اوت"، والذي سيقدم في القاعات السينمائية قريبا. وقال لخماري ان الفيلم يعتبره خاتمة الثلاثية المخصصة لمدينة الدارالبيضاء، بعد فيلمي "كازانيكرا" و"الزيرو"، ولكن على خلاف الجزءين الاولين، فان هذا الجزء يحاول تقديم صورة ايجابية عن مدينة الدارالبيضاء، حيث ستظهر المدينة مضيئة بعيدا عن السواد. وتتمحور قصة الفيلم حسب لخماري، حول حياة اشخاص عاديين سيواجهون مجموعة من الصعوبات، مما سيجبرهم على تقديم تضحيات، خاصة ان الفروقات الاجتماعية والاقتصادية تزيد من مأسيهم, من خلال الشريط سنتابع مجموعة من الشخصيات: الطفل أيوب البالغ من العمر 13، والذي يشتغل كماسح أحذية، وهمه الأول توفير المال لشراء رجل اصطناعية لوالدته, رجل الاعمال جاد، البالغ من العمر 40 سنة، والذي يكمن همنه الوحيد في التخلص من شبخ والده المتوفي، زوجته غيبتة، البالغة من العمر 28 سنة، والتي لا تشعر بالسعادة معه, رجل السياسة الفريدي، البالغ من العمر 55 سنة، والذي فقد ابنه في حادثة سير، ويحاول البحث عن الحنان بين احضان عاملة جنس، هي عايدة، البالغة من السن 25 سنة، والتي تشتغل كذلك كممرضة، وتعيش حياة مزدوجة, الفيلم من بطولة انس الباز ومرجانة العلوي وسارة بيرليس ومحمد الخياري وادريس الروخ والبيغ وفاطمة الزهراء الجوهري, من جهة اخرى اكد لخماري انه التجا لشركة "اسفليكس" العالمية لانتاج فيلمه، لان الدعم الوطتي غبر كاف، مضيفا ان المغرب يتوفر على مخرجين وممثلين وكتاب سيناريو في المستوى، ولكنه يفتقد للمنتجين القادرين على دعم السينما الوطنية، التي تعتبر واجهة للمقاومة الاخيرة، خاصة في ظل غياب دعم الجهات الوصية, لخماري