عاد صوتُ جرس المدرسة يدق من جديد وعادت معه الحياة إلى المدارس برجوع التلاميذ والأطر التربوية إلى الأقسام الدراسية بعد العطلة الصيفية، حيث انطلقت، صباح يومه الخميس، رسميا الدراسة بالنسبة للسلك الابتدائي والسلك الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي، وبأقسام تحضير شهادة التقني العالي، وذلك تحت شعار وضعته وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، هذه السنة ":من أجل مدرسة مواطنة دامجة". والعودة إلى الدراسة هي ليس فقط للتلاميذ وإنما أيضا بالنسبة للآباء وخاصة الأمهات، حيث تنطلق الاستعدادات أسبوعا قبل الدخول الرسمي للدراسة، وذلك انطلاقا من التحضير النفسي والبدني للأبناء عن طريق النوم الباكر من أجل التأقلم من جديد مع التوقيت المدرسي، ثم مرورا بمراجعة دروس السنة المنصرمة ووصولا إلى ترتيبات شراء الحقيبة والكتب المدرسية. وصرحت بعض الأمهات اللواتي رافقن أبناءهن إلى المدرسة، لموقع القناة الثانية، أن اليوم الأول له طابع خاص لذلك يحرصن على مرافقة أطفالهم في هذا اليوم لاقتسام معهم فرحة التحاقهم بحجراتهم الدراسية. التفاصيل في الربورتاج التالي..