مع بداية فصل الربيع يعاني بعض الاشخاص من مرض الحساسية الناتجة عن حبوب اللقاح التي تفرزها الأشجار في الهواء في هذا الفصل أو الغبار. من أجل معرفة الاعراض وخطوات الحماية والتتبع الطبي بهدف تجنب الاصابة بهذه الحساسية وكيفية الوقاية اتصل موقع القناة الثانية بهشام عفيف، أخصائي في أمراض الجهاز التنفسي والحساسية وأستاذ بكلية الطب. بداية، كيف يمكن معرفة أن الشخص مصاب بحساسية الربيع؟ ماهي أهم الأعراض الظاهرة؟ تظهر أعراض الإصابة بمرض حساسية الربيع في الرغبة في العطس المستمر، سيلان وحكة في الأنف، دموع العينين مصحوبة بالحكة واحتقان الحلق. مجملا هذه الأعراض، لا تكون مصحوبة بارتفاع في درجات حرارة الجسم أو العياء مثل الزكام العادي. من هي الفئات الأكثر عرضة للإصابة؟ وكيف يتم العلاج من هذه الحساسية؟ الأشخاص من جميع الفئات العمرية يمكن أن يتعرضوا لهذا المرض، لكن شرط أن تكون لهم حساسية مع حبوب لقاح الأزهار، أو الأشخاص الذين سبق لهم أن أصيبوا بهذه الحساسية ومن ثم تعود لهم في كل فصل ربيع، خاصة إذا كانوا على اتصال قريب بالطبيعة. أما بخصوص العلاج، هناك أدوية تنقص من أعراض المرض، حيث هناك حبوب ومراهم مضادة للهستامين يصفها الطبيب للمريض، كما أن هناك رذاذ أو بخاخ الأنف للتخفيف من السيلان والعطس، فضلا أدوية أخرى مثل الكورتيكوويد. ونشير إلى أن هذه الأودية تستخدم فقط في فترة الشعور بمرض الحساسية، والتوقف عن تناولها بعد الشعور بالشفاء. طيب، ما هي خطوات الحماية من أجل تجنب الإصابة بمرض حساسية الربيع؟ أهم هذه الخطوات، هي أن الأشخاص الذين لديهم حساسية من حبوب لقاح الأزهار في الفصل الربيع، عليهم أولا الوقاية من مسببات هذه الحساسية كالابتعاد عن الأزهار والأشجار والفضاءات الطبيعية، بهدف تجنب تنفس الهواء الممتلئ بالغبار واللقاح.