بانخراط أزيد من أربعمائة طفل، تكون مدرسة الاتحاد الرياضي لكرة القدم بالفقيه بنصالح، قد ساهمت في انقاذ أبناء المدينة من آفات الشارع، بالإضافة إلى زرع شتائل داخل فريق الكرة القدم، التي ستقول كلمتها في مستقبل فريق الاتحاد الرياضي الأساسي. لم يقف أعضاء المكتب المسير للمدرسة مكتوفي الأيدي أمام قلة الإمكانيات، بل فضلوا الاستثمار في الكتاكيت، في انتظار أن تنقشع غيمة الأزمة المالية التي يبدو تأثيرها واضحا. في الربورتاج التالي؛ نعرفكم على مجهودات المدرسة الرياضية، وعلى آمال وأحلام صغار الفقيه بنصالح، الذين يطلعون إلى مستقبل زاهر، يعيد لفريق فارس بني عمير مجده ومكانته.